لأول مرة سوق للتوظيف في السلطنة
نجحت مجموعة من المبادرون بمشروع خبرتي لدعم الخريجين الجدد والباحثين عن عمل في إنشاء سوق لتوظيف المورد البشري وهو منتج تحتاجه كل المؤسسات في العالم وقد تم ابتكار طريقة جديدة للتوظيف فبدلا من إرسال السيرة الذاتية للباحث عن عمل يستطيع الآن الباحث عن عمل أن يبرز خبراته و مهاراته من خلال بيئة حقيقية في سوق العمل يوفر له وللمؤسسات توافق متطلعات الطرفين من عملية التوظيف ، فصاحب المؤسسة يرى الخريج أو الباحث عن عمل على أرض الواقع وهو يؤدي مهامه الوظيفية و يستطيع كذلك الباحث عن عمل أن يبرز خبراته ويطبقها أمام صاحب المؤسسة وتقوم إدارة مبادرة خبرتي بالتدخل بتزويد الباحث عن عمل بمهارات إدارية يحتاجها أصحاب المؤسسات لسد فجوة المهارات المطلوبة من قبلهم إن وجدت
.وصرح رئيس المبادرة الدكتور عمر بن هلال المعمري بأن المبادرة قد بدأت بفضل الله سبحانه تؤتي ثمارها ونجحت في إيجاد فرص عمل للباحثين عن عمل بعد أن زودتهم مبادرة خبرتي مجانا بمهارات و خبرات إدارية مطلوبة في سوق العمل و مما يثلج الصدر أن نرى خريجي المبادرة الآن قد إلتحقوا فعلا بسوق العمل ؛ حيث أن المراحل الأولى تم استيعاب عدد 36 متأهل كل شهرينفي المشروع و نعمل الآن على زيادة القدرة لإستيعاب عدد 150 متأهل كل شهرين ؛ كما نقوم كذلك بمخاطبة الجهات ذات العلاقة لدعم المرحلة الثانية و إن شاء الله إن تم التجاوب بالشكل المتوقع سوف ننتقل للمرحلة الثالثة التي تستوعب عدد 300 متأهل في كل مركز من مراكزنا العشرة التي سنوزعها على مختلف الولايات مما سيرفع قدرة السوق التوظيفي (خبرتي) إلى 3000 متأهل كل شهرين و إن شاء الله خلال 4 أو 5 سنوات سوف تنتهي مشكلة الباحثين عن عمل تماما.
كما صرح الفاضلفهم الشحي عضو مجلس إدارة في مجموعة المعمري العالمية بأن هذه المبادرة تأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تؤمن بها مجموعة المعمري اتجاه الشباب العماني الباحث عن عمل وكلنا أمل و رجاء أن تنال هذه المبادرة المتفردة في نوعها و مجالها اهتمام و رعاية الجهات و المؤسسات الحكومية و الخاصة التيتعي و تدرك بلا شك مشكلة الباحثين عن عمل وذلك من أجل تقديم ما بوسعها من دعم و توجيه في سبيل الأخذ بهذه المبادرة الى تحقيق الأهداف التي أوجدت من أجلها.
وصرحت مديرة الإدارة أماني البوسعيدية خريجة بكالوريوس إدارة أعمال أن مبادرة "خبرتي" تسعى إلى تقديم بيئة عمل عالية الجودة تساهم في بناء ومواكبة متطلبات العصر والتطور التقني المتسارع وتقديم خدمات عالمية للباحثين عن عمل ليكونوا مواطنين فاعلين متفردين بأخلاق رفيعة، ومهارات عالية، تلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع، متخذين التفكير والإبداع والابتكار والمصداقية وسيلة لذلك.وذكرت أماني البوسعيديه بأن هناك مجموعة من مختلف المهارات التي يتعلمها الباحثين عن عمل من خلال إلتحاقهم بالمبادرة كان من أهمها: الإلتزام بصفات الموظف المثالي، المراسلات، الرد على الهاتف،إدارةالاجتماعات، الأرشفة (سواء كانت ورقية او إلكترونية)وإدخالها في برامج مثل Project و Bitrix24 ، التسويق الالكتروني، والتفويض الإداري، العمل ضمن فريق، مهارات إدارة الفريق، بالإضافة إلى التعرف على قانون العمل العماني.
رد مع اقتباس
