رجعت لورا لايام في طية النسيان |
معالم طفولة عاجز الوقت يخفيها |
ليالي الهنا عن مسحها وقتها عجزان |
انا من خلال الذاكرة شفت ماضيها |
اشوف الربيع الزين واشوف لي بدوان |
ومقاطر طويلة مالحقنا تواليها |
انا اشوف لي روض امتلا باجمل الغزلان |
واشوف العدود اللي القطا من حواليها |
وانا اشوف لي عدٍ شهد مفرق الخلان |
وعليه التقت ياما هنوفٍ بغاليها |
وبيت كبير تلعب اقباله الورعان |
ومن بينهم طفلة يحير النظر فيها |
براءة طفولة رائعه تخجل الشيطان |
وتزيد التدلع كل مامر واليها |
تمرد فرحها سابق الطير بالريضان |
لحتى عجز عنها الفضا لايكفيها |
معاها القدر طايع وهي تشتهي العصيان |
تدور على اللي بالتحدي يناحيها |
وعنها القدر غض النظر فاشل وخسران |
عجز وارتجف خاف القدر من تحديها |
انا ادري عن الترحال عادة مع البدوان |
ولكن غريبة كيف تهجر اراضيها ؟ |
انا ضحكتي للحين في وحشة الوديان |
تصارع شبح نسيان وتخاف يطويها |
تدور على الحروة وتلقى العوض مرحان |
تمرد تزيد ولالقت شخص يحويها |
تشوف بزوايا مرحنا ندرة الاحزان |
يقولون به احزان نسمع بطاريها |
تعود لاراضي شاسعه ماوطاها انسان |
تراودني الشكة على صدق ماضيها |