فيما كان وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي يتفقَّدان الوحدات العسكرية في عرسال صباح أمس، وسط انتشار أمني كثيف وحركة غير مسبوقة للطوافات العسكرية، عادت أربع عائلات من أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» خائبة من جرود عرسال بعدما تعذرت عليها رؤية أبنائها.
وشدد قهوجي امام العسكريين على «مواصلة الجهوزية الكاملة للتصدي لاي نشاط تخريبي او تسلل للارهابيين»، مؤكداً «ان زمام المبادرة في حماية الحدود اصبح تماماً في يد الجيش». واشار الى ان الانجازات التي يحققها على الحدود تتكامل مع الانجازات الامنية التي يحققها في الداخل بالتعاون مع الاجهزة الامنية واسفرت عن توقيف اخطر الارهابيين المعتدين عليه». وشدد على ان التجاذبات السياسية لن تؤثر على اداء الجيش وقراره بحفظ السلم الاهلي».
وكان 10 من الأهالي عبروا حاجزاً للجيش في سيارتين رباعيتي الدفع إلى الجرود في التاسعة والنصف صباحاً ورافقهم 6 مسلحين وقاد إحداها شخص من آل زعرور. وقالت وضحة السيد مقبل زوجة خالد لـ«الحياة»: «أبلغنا المسلحين بأن ننتظر الأمير. وبقينا ساعتين في الجرود وقال لنا: لا يمكنكم رؤية الشباب، غيَّرنا رأينا لأسباب خاصّة، عليكم العودة فوراً».
رد مع اقتباس
