ترجمة- رنا عبد الحكيم
يخضع ضابط مرور في أوروجواي للتحقيق عقب الكشف عن استخدامه وثيقة رسمية لأغراض غير مصرح بها، بعد أن تبين أنه حاول إقناع قائدة مركبة بإصدار مخالفة لها كغرامة لـ"الجمال الفائق على الطرق العامة".
ووقع الحادث غير العادي في الشهر الماضي في مدينة بايساندو في أوروجواي؛ حيث زُعم أن أحد ضباط المرور الذي لم يكشف عن هويته أوقف قائدة المركبة، وأعجب بمظهرها الخارجي، وشرع في كتابة مخالفة لها عن "الجمال الفائق على الطرق العامة". ولتوضيح نواياه، كتب الشرطي أيضًا "أُحبك" في جانب "الملاحظات" بالمخالفة. ويبدو أن الشرطي كان يحاول أن يكون لطيفًا ولم يتخيل أبدًا أن ما فعله سيسبب مأزقا له، فبعد نشر المخالفة على وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما انتشر الأمر، وبدأ رؤسائه في التحقيق.
وحصلت مخالفة المرور المثيرة للجدل على ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. في حين أعلن البعض عن إعجابهم بمحاولة ضابط المرور الجريئة في المغازلة، اتهمه الآخرون بإساءة استخدام السلطة والتحرش بالمرأة.
ولم يكن رؤساؤهم معجبين بتلميحاته، وأفادت وسائل إعلام أنه يخضع للتحقيق، وأنه متهم بإصدار وثيقة رسمية لأغراض غير مصرح بها. وفي حالة إدانته فإنه مهدد بالوقف المؤقت عن العمل أو خفض الرتبة العسكرية أو حتى طرده من شرطة المرور
رد مع اقتباس
