كشف مصدر قريب الصلة من عناصر وقيادات تيار الإسلام السياسي بمصر، عن تفاصيل المفاوضات التي يقودها حزب الوسط (الذي انشق مؤخراً عن تحالف دعم الإخوان المسلمين)، مع عددٍ من الأحزاب السياسية (ذات التوجه الإسلامي) بالإضافة إلى حركات شبابية في مقدمتها عناصر من حركة شباب «6 إبريل» والاشتراكيين الثوريين.
ووفق ما ذكره المصدر، في تصريحات نقلها موقع «24»، فإن هناك تحالفاً بين الأحزاب الإسلامية، مكوناً حتى الآن من أحزاب (الوسط والوطن السلفي، ومصر القوية)، وعقدت تلك الأحزاب بحسب المصدر اجتماعاً تنظيمياً، قبيل أيام قليلة، بأحد مقرات حزب الوسط، وبحضور عناصر شبابية عديدة من حركات ثورية.
منهم (عبد الرحمن يوسف، وعمرو فاروق ووائل محمد ومحمد قشطة ومحمد عبد الوهاب وسعيد علي)، وجميعهم ممثلون لفصائل شبابية وأحزاب، فضلاً عن بعض الشخصيات العامة الشهيرة.
وتابع المصدر: «تم خلال الاجتماع التباحث حول تفاصيل التحالف الجديد، مع التشديد على أهمية استقطاب حركات وتيارات مختلفة ليس لها تمثيل حزبي في المشهد».
كما كشف المصدر، عن خطة التحالف خلال الفترة المقبلة، حيث سيستقطب حزب الوسط الذي يعد أكبر الأحزاب في ذلك التحالف وأكثرها وجوداً في المشهد، جميع التيارات والحركات الدينية والأحزاب المدنية (بحسب تعبيراتهم)، مثل 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأعضاء تنظيم الإخوان والمنشقين الشباب عنه.
رد مع اقتباس
