طلال الغامدي (صدى):
أدانت لجنة التحقيق شكلتها وزارة الصحة، أحد الأطباء المختصين بحقن أطفال الأنابيب، بعدما تسبب الأخير في قتل زوجته إثر إصابتها بثلاث جلطات مقرة بأن المريضة ماتت على إثر خطأ الطبيب، ومؤكدة أنه لم يُخضع المريضة للتحاليل والآشعة اللازمة وأنه حقنها بكميات كبيرة وغير مناسبة.وكان زوج الضحية اختصم مع الطبيب مؤكدا أنه تسبب فى موت زوجته مضيفا أنه حقنها بدون أن يجري لها التحاليل والفحوصات اللازمة، مشيرا إلى أنه يرفض الدية ويريد حق زوجته ومعاقبة الطبيب وفقًا لـ “عكاظ”.وقال زوج الضحية: تحول حلم زوجته (29 سنة) بإنجاب بمولود يملأ حياتهما حبورا وفرحا إلى رحلة علاج قاتلة فبعد 13 عاما من زواجه لم يتحقق حلمهما هو وشريكة حياته فتوجها إلى عيادة طبية شهيرة متخصصة في علاج العقم، بعد أن جمعا تحويشة العمر من أجل طفل أنابيب وحقن الطبيب الاستشاري زوجته بإبر قال إنها تنشط وتكبر البويضات، فعل ذلك دون فحوصات أو تحاليل مسبقةوتابع أصيبت أنوار بمضاعفات وتدهور في صحتها ولم يبذل الطبيب أي جهد لإعادة الأمور إلى نصابها يستجمع الزوج الحزين أنفاسه ويقول: ذات مساء دخلت زوجتي في غيبوبة مفاجئة ونقلتها سريعا إلى مستشفى حكومي في مكة المكرمة وشخص الأطباء بجلطتين في المخ وثالثة حادة في الرئة، ولم يعد المخ يستجيب، وأصبحت تحت التنفس الصناعي حتى فارقت الحياةوأضاف: “لم تتحمل أنوار هذه الكمية الكبيرة من الحقن وتعبت، ونقلتها إلى المستشفى، وأكد لي الأطباء أنها أصيبت بثلاث جلطات، اثنين في المخ وواحدة في الرئة”، وبعد ذلك بعشرة أيام توفت.
رد مع اقتباس
