جدد مجلس الوزراء السعودي إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للعمل الإرهابي البشع الذي حدث في مجلة شارلي إيبدو في العاصمة الفرنسية باريس، والذي قتل خلاله 12 شخصاً، وشدّد على أنّ الإسلام من هذه الأعمال الجبانة براء. وشدّد على أنّ «العدالة ستطال كل من يعبث بأمن المملكة».
وفي بداية الجلسة، أعرب ولي العهد عن بالغ الشكر لأصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة الذين اتصلوا للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم تم التداول في عدد الملفات الهامة.
وقال وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز الخضيري، في بيان عقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية الاعتيادية في قصر اليمامة، برئاسة ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، إنّ المجلس أكّد على أنّ «يد العدالة ستطال كل من يعبث بأمن المملكة»، وأن مجلس الوزراء أعرب عن بالغ تعازيه ومواساته لذوي وأسر رجال الأمن الذين استشهدوا الأسبوع الماضي دفاعاً عن دينهم ووطنهم في مواجهة عناصر إرهابية حاولوا الاعتداء على مركز سويف في جديدة عرعر».
وأثنى مجلس الوزراء السعودي على الجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الأمن للتصدي للأعمال الإرهابية، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال كل من يخطط للإفساد وإحداث الفوضى»، مؤكداً أن «يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن». وفي الشأن الدولي، وأوضح مجلس الوزراء، الذي عقد جلسته الأسبوعية الاعتيادية أمس، برئاسة ولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، أن «الدين الإسلامي الحنيف يرفض مثل تلك الأعمال الجبانة وينبذها».
دفاع عن المصالح
وأوضح الخضيري أن المجلس ثمن المضامين التي اشتمل عليها خطاب خادم الحرمين الشريفين، الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى الثلاثاء الماضي، وعد مجلس الوزراء ما تضمنه من أهداف كبرى، وتأكيده أن المملكة ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني يراعي متطلبات رفاهية المواطن ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل «استراتيجية عمل يلتزم بها في أعماله وتعامله وأدائه على مختلف الصُعد».
وأكد مجلس الوزراء، الأهمية التي يكتسبها مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي يعقد دورته التاسعة عشرة في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
رد مع اقتباس
