دراسة جديدة مولتها وزارة الدفاع الأمريكية لابتكار وسائل متطورة لمكافحة الجراثيم كشفت أن دم التمساح يمكن أن يوفر وقاية من العدوى لا حدود لها للجنود فى ميادين الحرب. التماسيح توفر مضادات لعدوى إصابات الحروب.. وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الدراسة قادها باحثون من جامعة جورج ميسون فى الولايات المتحدة الأمريكية وشارك فيها فريق بحثى متخصص يتكون من 17 عالما واستمرت على مدى 4 سنوات، وكشفت أنه يمكن استخدام دم التمساح فى الوقاية الفعلية من العدوى التى تصيب الجروح خلال الحروب، ويعتقد الخبراء أن هذه التقنية الجديدة من الممكن أن تفيد فى مجالات أخرى غير إصابات الحروب. تلوث بيئاتها لكن لا تصاب بالعدوى.. لاحظ الباحثون أن التماسيح التى تحيا فى بيئات مليئة بالميكروبات المعدية، وتتغذى كثيرا على الجثث العفنة، إلا أنها نادرا ما تصاب بالعدوى، وبالبحث وجد الباحثون أن لديها "جزيئات بروتينية صغيرة مضادة للعدوى" وهى جزء من نظامها المناعى القوى. نظام مناعى مختلف عن البشر لكنه أقوى.. ويوضح الخبراء أنه على عكس نظامنا المناعى المعتمد على الأجسام المضادة المتخصصة، فإن البروتينات الصغيرة فى دماء التماسيح توفر حماية ذات مدى أوسع وغير متخصص لكنه ضد كل الميكروبات اليومية التى يقابلها الكائن.
رد مع اقتباس
