ممر ،آخره باب يتوسط قلبه مفتاح
ومجرة من الأماني معلقة على ردهة الباب
هي كل التفاصيل المترامية على صدر ذاكرة
عمرها أكثر من نصف عام منذ آخر لقطة
لمحت بها مريم ..
اذا رأيتمهوها أقرؤها مني السلام
وبعض من هشيم قلم بال
عزيزتي مريم ..
أواه من طائر البريد الذي لم
يقرأوني سلامك منذ أكثر من نيف عام
أأنت على ما يرام ؟
بات قلبي مشغول بخالخالك الذي
ما فتأت وقع أجراسه يوقضني
كلما أشتقت إليك ..
أما بعد ...
أنني في منتصف غربه
ولهيب نائي في واد اصم النداء ، قاحل
الا ما رحم ربي من بعض
الشجيرات الشامخة الصبر ..
سيحين وقت أجهاض غربتي
قريبا كما آمل..
عزيزتي..
أي منا نحن ماضيان والطرق منتشرة على خريطة صماء
عن أعشاشنا الأمنه وعن قلوب عشقناها بكل صدق و وفاء ..
نحن هنا مجتمعان على نار غربه
نشوي البعد عيدان من الخشب..
ويفوح منا الوجد بخاخ يتجعد بعنف في دواخلنا
كغسيل شديد التكور على نفسه ..
هذا كل ما لدي إلى الآن
عودي إلي فقد اشتقت اليك بشدة
سميتك ليلى ..