تجردت فتاة مصرية من إنسانيتها، مقدمة على إنهاء حياة والدتها شنقًا، خوفًا من فضحها لدى والدها بأنها على علاقة عاطفية بشاب، وذلك بعد سماع مكالمتها الهاتفية مع حبيبها.
وشنقت الفتاة 17 عاما، والدتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها، وادعت فقدان والدتها الوعي، وسقوطها أرضا ما أدى إلى وفاتها.
وقام زوج القتيلة بطلب تصريح دفن لزوجته 40 عاما بدعوى أنها توفيت بهبوط حاد بالدورة الدموية إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية في الرقبة وأكد وجود شبهة جنائية وأخطرت الأجهزة الأمنية.
وبمواجهة الفتاة اعترفت بحدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها، بعدما كشفت ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة ومنعها من استخدام هاتفها المحمول وخشية افتضاح أمرها، أحضرت حبل وخنقتها.
رد مع اقتباس
