(أ ش أ) أهاب زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر بالعراقيين أن يبتعدوا عن الطائفية المقيتة، وقال "إن الإرهاب يستهدف جميع الطوائف والأديان ، لذا هو يستهدف الجميع بلا استثناء ، وما حادثة مقتل علماء البصرة الثلاثة إلا دليلًا واضحًا على أن الإرهاب بات يخطط إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى المحافظات العراقية المستقرة من خلال بث الروح الطائفية المقيتة ، والتى هى السلاح الوحيد الذى يستعمله". وقال الصدر - فى بيان صحفى اليوم السبت ، تعليقًا على حادثة مقتل العلماء الثلاثة السنة فى قضاء الزبير بمحافظة البصرة يوم الخميس الماضى - " إن الأيادى الآثمة التى طالت المشايخ الأبرياء لا تريد إلا تقسيم العراق وتحريض السنة المعتدلين ليكون التحاقهم بشذاذ الآفاق أمرًا مستساغًا بعد أن صاروا معزولين منبوذين من كل الطوائف والأديان والأعراق". وطالب زعيم التيار الصدرى الحكومة العراقية بأن تسخر إمكانياتها لكشف الجناة ولحفظ الأمن والسلام فى محافظة البصرة لتبقى مثالاً للتعايش السلمى ، لافتًا إلى أن الحادثة جاءت بعد زيارة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادى الى محافظة البصرة ، وحيًا موقف العبادى ، وقال "أشد على يد رئيس الوزراء للاستمرار بتلك الجولات الميدانية التى حرم الشعب بطوائفه منها".
رد مع اقتباس
