يعيش أهالي عدن وتعز أجواء رمضانية صعبة جراء قصف ميليشيات الحوثي وصالح المتكرر على منازل المدنيين وحصارهم المستمر وسط شح الماء والغداء وانقطاع الكهرباء.
فهكذا هي أجواء رمضان عند اليمنيين: قصف وتخويف وتجويع، فميليشيات الحوثي وصالح لم يهدأ لها بال مع حلول رمضان، بل وسعت دائرة قصفها تزامناً مع الشهر الكريم.
صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون طالت أحياء عدة في عدن بينها أحياء عبدالقوي والبساتين، كما طال القصف مناطق بينها المنصورة والشيخ عثمان. قصف لم يوفر أحداً. أما الكبار فتحسروا على ما هم عليه متسائلين عن سبب عدم اكتراث الجهات المسؤولة بإغاثتهم.
وحال تعز وسكانها ليس بأفضل من حال عدن، في ظل القصف العشوائي لميليشيات الحوثي وصالح على منازل المدنيين وسط شح الماء والغداء المقرون بغلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء.
هذا.. وأفاد نشطاء محليون وأطباء أن المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية باتت تواجه أزمة مستفحلة بسبب انعدام أدوية الخاصة بمكافحة عدد من الأمراض بينها مرض حمى الضنك والملاريا.
رد مع اقتباس
