(صاحبي) لو هلت الدمعه على ( كفك ) سيول
لاتلـوم العيـن لكـن ,, لـوم قلـبٍ فيـك ذاب
وإن تجـرّح جفـن عينـي أو كسى خـدي ذبول
لاتعجّـب مـن دمــوع ٍ طعمهـا مـرّ الشراب!
وإن لمسـت القلب بيـدك وانكسر غصنٍ خجول
لاتقول اشلـون لمسـة سببـت هـذا المصاب!!
وإن تغيّـر (لون دمـي) أو رفـض فينـي يجول
لاتهـاب الـدم لكـن ماسـرى ( وسطه ) يُهاب
الغلا (يذبـح) خوافـق بـس ( لايمكـن ) يزول
وإن (طغى سيلـه) وربـي مايـرده ( ألف ) باب!
وإنت حطيتـه بقلبـي ,, أودخـل فينـي عجـول
أجهـل الحالـة ولكـن ( الأكيــد ) إنـه أصاب
إن تحـرّك فـي عـروق القلـب يمـلاها ذهول
ومن (عظيـم الـود) كـل الـدم يكسـاه اغتراب
تصبح النبضـة (تحـرّك) كـل عـرقٍ بي خمول
وإن (تنشـط) كـل عـرق بداخلـي ذقـت العذاب!!
من سبـات الـروح شفتـك تندب النبض الكسول
جيتنـي وألهمـت قلبـي صحوتـه والنبض طاب
جيتنـي وأصبحـت شمــس ٍ مايـواريهـا أفول
ألمحـك نـور ٍ جهـور ومنتشـر فـوق الهضاب
فيـك قلـب ٍ يشبـه الـورد النـدي في كل حول
وإنت يا(راعيـه) تشبـه لـ (العطر) فوق الثياب
آه مـن حجم المشاعـر , وآه مـن نـار الميول
وآه مــن قلـبٍ تقطّـع بيـن مخــلابٍ وناب
كل ماصـارعت حالـة واختفـى صـوت الخيول
عـوّدت للقلـب حالــة مـن معـارك وانقلاب!
في وجـودك عشـت دنيـا خاليـة مـن كل زول
غير من زولٍ (يشوفـك) (رحلتـه) وأغلى زهاب
من هو اللـي ( قبـل ) قلبـك هدّني عرضٍ وطول؟
ليـن صـرت ألقـاه ظلـي فـي ذهابـي والإياب؟!
والله إنـي دايـم أضحـك لك ولـو فينـي حمول!
وأتعـدى مــع جنابــك كـل سـور بلاحساب!
ماتوقفنــي (حــدود) ,, ولا يزلزلنــي عذول
وكـل ماسولفـت أحـس بميــل يمـك وانجذاب
ومع سواك أضحك وأجامل بس (منعاً) لـ الفضول
وإن حكيت ( الصمت ) يبعث لي رسـالة من عتاب
كيف أبشـرح شي فينـي كيف أجول وكيف أصول؟
كـل كلمـة قبـل اعـرفك اصبحـت بعدك سراب
ضاع بوحـي تاه حرفـي جف حبـري قبـل اقول
كيف اجمّـع بعـض بـوحٍ عايـش ٍ وسط ارتياب؟
هـو كــذا حـال المحبـة ما لـ علتهـا حلول
وأعظـم الأحكــام فيهــا كــل تطلـب يجاب
علقتنـي فــي دروبــك وألزمتنــي بالقبول
جيت أبمشـي عكـس دربـك وأرسلت يمّي شهاب
أحرقــت كـل المساحـة واعتلـت نـارٍ تهول
صـرت ياأرجـع لدربـك ,, ياأمـوت بنـار غاب!
إنت وحـدك من قـدر يشمـل أحاسيسي شمول
والمحبــة لا(تغشّــت) قلـب ماعنهــا ذهاب
ياكتـاب فــي حياتـي مالـه أبـواب وفصول
دوم أحـس إنـي ظلمتـك لاحصـرتـك في كتاب!