ذا كان طفلك يواجه صعوبة في نطق الكلمات أو يكررها أو يكرر الجمل(وهو ما يعرف بالتأتأة) فلا بد ن تتبعي معه طرق العلاج التالية:
• الطرق السيكولوجية: ويقصد بها استخدام العلاج النفسي والتحليل النفسي والإرشاد النفسي في علاج التأتأة. وفي الواقع, لا توجد دراسات علمية توثق فعالية التحليل والعلاج النفسي في علاج التأتأة. حيث لا يقوم المختصون الذي يتبعون هذه الطرق في علاج التأتأة بتدريب الشخص المصاب بهذا الاضطراب أية مهارات كلامية.
• تعليم التأتأة السهلة أو الطليقة: ويتضمن هذا الأسلوب العلاجي تخفيف الشد العضلي والتعابير الوجهية الغريبة للمتكلم أثناء الحديث بالإضافة إلى حركات اليدين والقدمين والسلوكيات غير الطبيعية الأخرى.
• تعليم "تشكيل الطلاقة". ويشمل هذا الأسلوب العلاجي تدريب الشخص المصاب بالتأتأة على المهارات الأساسية الضرورية للطلاقة الكلامية. وهي التدريب على التنفس وبدء الكلام بهدوء وتخفيف معدل الكلام والتلامس الناعم لأعضاء النطق.
• طرق أخرى : ومن الطرق الأخرى في علاج التأتأة أسلوب توقف ثم تكلم. ويقصد بهذه الطريقة أن يتوقف الشخص لبرهة من الوقت حينما يتلعثم في الكلام ويعاود الكلام من جديد، ومن الأساليب العلاجية المتبعة في علاج التأتأة تكلفة الاستجابة (الغرامة) والذي يقصد به حصول الشخص على مكافأة حينما ينتج كلاماً طليقاً وتسحب المكافأة حينما يتلعثم ومن هنا جاءت التسمية.
• العلاج باستخدام الأجهزة: ومن هذه الأجهزة جهاز التغذية الراجعة السمعية المتأخرة Delayed Auditory Feedback وهو عبارة عن سماعة يرتديها الشخص في أذنه تمكن الشخص من سماع كلامه بشكل متأخر قليلاً ولكن بشكل طبيعي حيث يمكن له سماع صوته دون تلعثم.
رد مع اقتباس
