290 ألف جراحة تكبير ثدى تمت فى الولايات المتحدة خلال العام الماضى، وذلك من خلال زراعة دعامات السيليكون، لكن عددا ضئيل جدا من هذه الحالات أصيب بنوع من سرطان الدم يدعى سرطان الخلايا الليمفاوية الكبيرة. على مبدأ "قليل البخت" فإنه وفقا للباحثين فإن ما يقرب من 71 حالة فقط أصيبت بهذا السرطان كنتيجة لعملية زراعة الثدى، أى ما يقل عن 25 حالة فى كل 100 ألف جراحة تقريبا. وتفسيرا للنتائج يقول الباحثون فى جامعة كامبريدج البريطانية إن إزالة الثدى فى حد ذاتها يمكن أن تسبب استجابة مناعية غير صحية تتسبب فى حدوث السرطانات، كما إن زراعة الدعامات يمكن أن تسبب مثل هذه الاستجابة، لحدوث هذا المرض النادر.