هبت صبا نجد واصبت مستهام الخفوق
والنفس كادت تطير لنجد من مابها
والعين هلت لزود الشوق دمع حروق
وازداد شوق الخفوق لنجد وترابها
وتحدر الدمع من عين المشوق الشفوق
والقلب شبت به الاشواق نيرانها
اشتاق قلبي لنجد ، وكل مابه يشوق
سكانها ، غيدها ، وديانها، هضابها
نفحة صبا نجد تجعل كل نايم يفوق
وروحه على مركب الاحلام يسرى بها
شوقه يقوده ونيران الصبابة تسوق
صوب الديار ومرابع ميّ وأترابها
وصيتي للرفيق اللي يحفظ الحقوق
لاحان موتي فلا يدفني الا بها
ابي الكفن من عراره ، والخزامى نشوق
واللحد مابين ( طخفة ) وايمن شعابها