ثيري حروفك فـي الـمـدى ثم غـنـي
يالــرايقـه الجزله بك البـوح طــايـب
ثـنـيـت وانـتـي فـ الـسمـاء ما تـثـنــي
طاولتي نجوم المـسـاء والـسـحايــب
ابــسـألك هالـبـحـر وش قـال عــنـــي
شفتك عـبـرتي المـوج لين التــرايـب
وشفتك تهيلي الرمل وان خاب ظني؟
الـــرمـل يـتـهـايـل غـرابه وعـجـايـب
بــــيــن الـحـلـوم الـزايـفـه والـتـمـنـي
غـرقـــان ويـديهـا تـمـد الـنــــصـايــب
ي اجــــراس تـبـر الـبـوح غني ورنـي
ما عاد باقـي فـ الـذهـن غـير شـايـب
كـلـمـا يـفـكـر مـن عـقـل يـمـتـحـنـي
يرمي ببوحه مثل رمـــي الـحـرايـب
كـم هن خـطـن قلبـي وكـم صـوبـنـي
وكم قلت منهن لـ/ اصدق البوح تايب
وكم خنجـرٍ دامـي تـجـرى وطـعـنـي
والطعن مكلف لو لــفـى مـن قـرايـب
والحـبـر لــو بـرجع عـلـيـه الـتـجنـي
تـكـسـرت دونـي غـصـون الـرغـايـب
عنيت درب الـــشـعـر لـكـن مـحـنـي
ورميت ما تحوي بـطـون الـحقـايب
كـنــسـلـت مـا هـو بـخـوف إلا لإنـي
أحـبـابـي الـمـاضين كـانوا حـبايــب
ومن عقبهم ســـود الـيـالـي عـمـنــي
مما فعلن بي صــبـح الـعـقـل غايـب
ف
ل
ك