سوريا تصدرت دول العالم المصدرة للاجئين الذين بلغ أعدادهم الملايين ، حيث تكتظ بهم المخيمات في الدول المجاورة ، في مصر و الاردن و تركيا و لبنان .
اوضاعهم باتت تقلق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ،خاصة بعد ان اصبح الإهتمام بهم يفوق قدرة الدول المضيفة ، فأكثر من نداء استغاثة وجه الى الامم المتحدة و حول الموضوع تحدث لأخبار الآن من ابوظبي السيد محمد ابو عساكر المسؤول الإعلامي بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و الذي قال ان المجتمع الدولي اخفق في مسؤولياته تجاه الازمة في سوريا لان مسألة ايجاد مأوى و دعم للاجئين ليست هي الحل و انما الحل هو الحل السياسي الذي يضمن حقن الدماء و عودة اللاجئين و النازحين الى بيوتهم مؤكدا ان هذه هي المسؤولية الحقيقية تجاه المجتمع الدولي ,
و اضاف عساكر ان المفوضية تسعى دوما لايجاد حلول دائمة للاجئين و لكن الى ان تطبق هذه الحلول يجب ان يكون هناك ما يضمن الكرامة و العيش الكريم للاجئين و ذلك بتوفير الدعم الكافي و المادي للمنظمات الانسانية من قبل المجتمع الدولي و الدول الغنية لتقديم الخدمات الكافية لهؤلاء الاشخاص كما يجب على هذه الدول ان تتقاسم الاعباء مع الدول المضيفة و ان تفتح حدودها امام اللاجئين كي لا يضطر هؤلاء الاشخاص الى المتاجرة بأرواحهم عن طريق عبور البحار ,
و حول دور المفوضية و الاجراءات التي اتخذت تجاه الازمة في سوريا قال عساكر ان الالمفوضية تبذل قصارى جهدها لكن الاعداد التي يتعاملون معها هي اكثر من امكانيات المفوضية و المساعدات المقدمة لا تفي بالحاجة من اجل توفير حياة كريمة لهؤلاء الاشخاص مؤكدا ان ما وصلهم من التمويل في العام الحالي حتى الآن هو فقط 20% من المطلوب .
رد مع اقتباس
).
