عاشت العراق ليلة دموية ثانية بمقتل ما لا يقل عن 38 شخصا في تفجيرات ببغداد وبعقوبة غداة مقتل 40 شخصا في هجمات استهدفت حي الصدر ببغداد ، فيمافرقت قوات الأمن أمس تظاهرة لأتباع رجل الدين محمود الصرخي وسط بغداد. مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن المواجهة معهم في كربلاء وإطلاق سراح المعتقلين من أتباع الصرخي.
وقال مصدر أمني إن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، عصر أمس، داخل سيطرة للجيش قرب ساحة عبد المحسن الكاظمي في منطقة الكاظمية شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل 26شخصا وإصابة 30 آخرين».
هجوم ثان
ووقع الانفجار بعد العصر بينما كانت السيارات تصطف لدخول الحي الذي يوجد به واحد من اقدس المزارات الشيعية.وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل عشرات الأشخاص في سلسلة تفجيرات بسيارات ملغومة في احياء شيعية في بغداد منها الكاظمية. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه».
من جهة أخرى افاد مصدر في الشرطة العراقية ، بأن قوة أمنية احبطت محاولة لاستهداف منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بسيارة مفخخة.
وقال المصدر إن «قوة من وحدة معالجة المتفجرات أبطلت، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، مفعول سيارة مفخخة معدة للتفجير، كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة النعيرية التابعة لمنطقة بغداد الجديدة جنوبي بغداد .
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «العملية تمت بنجاح وبدون أي إصابات أو خسائر تذكر»، مبينا أن السيارة تم العثور عليها بمساعدة الأهالي.
مقتل 12 شخصاً
في الأثناء، ذكرت الشرطة العراقية أمس أن 12شخصا قتلوا وأصيب22 اخرون في بناحية العظيم شمالي بعقوبة ما وأضافت المصادر أن قوة التفجير استهدف حافلة لمتطوعين في الجيش
إلى ذلك، فرقت قوات الأمن أمس الثلاثاء تظاهرة لأتباع رجل الدين محمود الصرخي وسط بغداد.وتجمع مئات من المتظاهرين في منطقة الصالحية عند الشارع المؤدي للمنطقة الخضراء قرب وزارة الخارجية مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن المواجهة معهم في كربلاء وإطلاق سراح المعتقلين من اتباع الصرخي.
فيما كشف مصدر في الشرطة العراقية، أن المئات من أنصار رجل الدين محمد الصرخي تظاهروا وسط بغداد، احتجاجا على صدور مذكرة اعتقال بحق مرجعهم الصرخي. وقال المصدر إن «أنصار رجل الدين محمد الصرخي تظاهروا، قرب وزارة الخارجية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على صدور مذكرة اعتقال بحق الصرخي، وان القوات الأمنية شددت من إجراءاتها حول محيط الوزارة، تحسبا لأي طارئ».فيما أشارت مصادر إلى تسلم مبعوث من الحكومة رسالة من المحتجين.
رد مع اقتباس
