عقرب تلدغ صاحبها وتدمرة في كل الأوقات إنه الشك
الذي يستفحل فيصبح مرضا مزمنا لديه
فحين يكتشف المرء الخيانة من الطرف الآخر
تكون النتيجة القطيعة والانفصال
أو تكون العلاقه مغشوشة حالة من التنغيص لا وسيلة للخروج منها كأنها سجن مؤبد
أجل الشك يلدغك أيها الإنسان ويخدش تلك الصورة
الجميلة التى رسمتها لصديقك
خاصه حين يكتشف الأمر وتصبح انت حبيس الظنون
ووالهاجس وهاجس الاتهام وتتحول إلى صراعا
في داخلك فلاتستطيع حتى أن تشير باصبع الاتهام
إلى الشخص الذي تشك فيه لأن ما تفكر فيه بينك بين
نفسك مجرد شك لا برهان لديك ينقله إلى خانة اليقين وين تتحقق من أمر الخيانه التى قام بها
الطرف الآخر القريب منك وحل ثقتك تجد نفسك
موضع تنازع بين مشاعر العلاقة الطيبة وعدم التصديق ومن ناحية والرغبة في معرفة الأسباب
وكشف ملابساتها ومواطن الغموض التي سرقت منك
أجمل ما تعتزبه تجاه الشخص الذي هو الأقرب إليك
من. هنا نلخص إلى امرين
أولهما ضرورة التأني والتحقق والتدقيق عند انشاء علاقات للصداقه وتصنيف صاحبها
فمن الخطاء التسرع أن تفتح قلبك وتجعل شخصا انت حديث العلاقه به يطلع على خصوصياتك
وآلحياة حافلة بالقصص التى تؤيد إلى التحفظ والتأني
فبل تحديد نوعيتها
فليس من الحكمة الإكثار من العلاقات لمجرد التباهي
بكثرة علاقاتك وصداقاتك التي هى في حقيقة الأمر مسألة مظهرية أشبه بالفقاعات التى سرعان ماتختفي
الأمر الثاني
هو الأهم في أن الشك مدمر ويصل في بعض الحالات إلى حد المرض النفسي ولكن في بعض
الأحيان يفضي التسرع في اتخاذ قرار المواجهة
وربما القطيعه إلى ما لا تحمد عقباه
والأدهى وألامر ليس أكثر من شك وسؤء فهم
أو تفاهم وفي هذه الحالة تشوب العلاقه
إذ لم تنهها القطيعة حالة من الكدر والتوتر واهتزاز الثقه تخلص إلى القول أن الشك عقرب تلدغ صاحبها وتحيل حياته إلى عذابا
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مائة بيسة
