دراسة أمريكية جديدة تكشف عن اختبار جينى يمكن إجراؤه لتحديد التوافق بين المتبرع والمستقبل خلال التحضير لعمليات زراعة الكلى، وذلك فى الأمريكيين من أصل أفريقى.
أمراض الكلى أكثر شيوعا فى الأمريكيين من أصل أفريقى
ووفقا لموقع ساينس ديلى الأمريكى فإن الأمريكيين من أصل أفريقى هم الأكثر معاناة من أمراض الكلى، وأن 40% من حالات الكلى فى الولايات المتحدة من الأفارقة الأمريكيين، وتحليل الجينات يشمل جين يعرف باسم (apol1)، وهناك نسخة خطرة منه موجودة فى ذوى الأصول الأفريقية، هذه النسخة تقلل من كفاءة عملية الزراعة.
الجين المتورط فى فشل زراعة الكلى
وخلال الدراسة كشف الباحثون عن الجين (apol1) وربطوه بمشاكل زراعة الكلى فى المرضى الأفارقة من المتوفين الأفارقة أيضا، وتمكنوا من تطبيق الاختبار للكشف عن وجوده بما يحسن من نتائج زراعة الكلى، وتسمح للأطباء أن يتخذوا قرارا سليما بنقل الكلى.
إجراء الاختبار الجينى للتنبؤ بمدى نجاح الزراعة
ويقول قائد الدراسة بارى فريدمان الأستاذ بجامعة ويك فورست، إن وجود هذا الجين (apol1) يزيد من معدلات فشل زراعة الكلى، وإنهم خلال دراستهم حللوا نتائج 675 من عمليات نقل الكلى التى أجريت فى 55 مركزا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت النتائج أن وجود الجين (apol1) يؤدى إلى فشل الزراعة بعد أشهر قليلية تقل عن السنة، ولذا يوصى الباحثون بضرورة إجراء التحليل الجينى وبعدها تقييم المخاطر.
رد مع اقتباس
