كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن بدئه حملة لاجتثاث العناصر الفاسدة، والتي تحوم حولها شبهات فساد من مؤسسات الدولة. وذكر المصدر ان العبادي عازم، ضمن الإصلاحات التي ينوي القيام بها لبناء دولة المؤسسات والقضاء على الفساد الإداري والمالي في دوائر الدولة، على إقالة العناصر الفاسدة وفتح تحقيق معها، وان لجانا ستكلف من قبله لكشف الشبهات والتجاوزات على المال العام.
تطوير الأداء
وتابع أن «هناك عملا لتطوير أداء المفتشين العموميين بما يتناسب وحجم الفساد الموجود، بالإضافة الى تحسين أداء هيئة النزاهة في محاربة الفساد». وأضاف أن «رئيس الوزراء سيراقب عمل مؤسسات الدولة وسيقوم بزيارات لها لكشف طريقة عملها وتعاملها مع المواطنين، إذ ان البعض يتعمد عرقلة العمل لأسباب تتعلق بالابتزاز وغيره من الأمور غير الخافية عن أنظار رئيس الوزراء».
ثورة على الفساد
وأشار المصدر الى أن العبادي يرى أن الفساد يعد الوجه الثاني للإرهاب، وان البعض من هؤلاء الفاسدين هم من يمولون الإرهاب».
زيارة بارزاني
من جهة اخرى قالت النائب عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب في تصريح نقله موقع «السومرية نيوز»، ان «رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد خلال هذا الأسبوع على رأس وفد كردي رفيع المستوى لبحث المسائل العالقة بين المركز والإقليم». واضافت ان «بازراني سيلتقي خلال زيارته الى بغداد، برئيس الحكومة الاتحادية حيدر العبادي لحل الخلافات بين بغداد واربيل»، تابعت انه سيناقش ايضا موازنة الاقليم والرواتب المتوقفة وموازنة قوات البيشمركة.
مشاورات
أكد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون، ان الأكراد سيواصلون مشاوراتهم مع الحكومة المركزية، لتسوية الخلاقات العالقة بين بغداد واربيل، مطالباً رئيس الوزراء انصاف الكرد واعطائهم استحقاقهم الانتخابي في الكابينة الوزارية، مبيناً ان التحالف الكرستاني ينتظر قرار اللجنة المالية المؤقتة لحسم الخلافات بين الإقليم والمركز. الوكالات
رد مع اقتباس
