تلتقي أعيننا وأتوه في دوامة اللقاء
يغمرني إحساس التعمّق فيك
فتطفو على بارقة الأمل ابتسامة جميلة
صرخات شوق مكبوتة وأنين خافت
ويهمس القلب وتشتعل الأشواق
وتقسو الحياة وتبقى المسافات بعيدة .. شريدة
ويستمر رحيل السويعات بلا أنت بلا أثير عطركً
خانقاً .. زاحفاً .. ممّددا على سرير الأمنيات
وتتقاطر مزن الأحلام تغمرني
سحابات الزمن و حنين الفقد .. المدمّر المتشح بلون الاحزان
لتكون كــ نفسي هي الوجع الأكبر
هي الآه المكبوتة بين الضلوع
ترتعش نبضاتي ويخفق قلبي ان بعثت وأعلن تمردي
على آهٍ فاكتوى بها صدري بهتافي لأردّد رافعاً يديّ ...
لا
لا حدود للشوق وليس يمنعنا البعاد
ولا مجال للرحيل فقد أقفلت باب قلبي وجعلتك سيدة النبض
بقربك أحيا وفي داخلي تتعمقين
فاستبيحي كل أوردتي واستنشقي عبير وردي
وكوني مشاكسة فقد جعلت جسدي لك وطناً .. وقلبي لك قصرا وروحي لك حياة .
فلا تبخلي عليّ بحبك
ولا تجعلي من صمتك المجنون سبيلاً للهروب مني
فأنا منكّ وانتي مني
أنثى من نور
ورجلاً يحمل الحنين بين ضلوعه ويمضي باحثاً عنك في ذاته