تختزل ذاكرتي الكثيرمن فصول رويات الحب في ذاتي
فتقف عند يوم ٍقد جفت فيه شرايين قلبي
فباتت تصارع موت الاحساس بكل شيٍ عدا الألم
اظلمَ في خلايا خافقي ، كل بصيص أملٍ لعودة ِالوقوفِ على شواطئ الشوقِ من جديد
روتينيةَ اليومِ والامس لا تُبَّشر بمفاجأت الغد
والحبوَ خلف ذيل الاحتمال والممكن ادمى أوعيتي ..
فأوشكَت الوصول الى حافة السقوط في غيبوبة التوحد
في وسط معمعة الوجع
و من ابجديات الذوق
تشكلت سحابات ماطره
فهطلت رذاذاً أيقظ في داخلي مارد الحب النائم
و في كل لحظة تمر
كان الغيث بقوة شلالات أوزود عسلا
شربت منه ثملى
وبعد كل ارتواءة كنت ازداد عطشا فأعود الهث على منبعه من جديد
نشوة الحب الى السماء تصل في عروقي..
فتحملني الى اللامنطق
مجنونة اغدو بحلة العاقل في طلب المزيد
واثمرت أوردتي عشقا لا مألوف
بلون الجوري ورائحة المسك الابيض
وتمر السنين تغبطني فيها السعادة اعواما
وتتأرجح سحابات الحب في وجه عاصفة الشك
مابين النزوة و العمق ترتعش أجفنة الخوف
وتغيب الشمس في أول ايام الشهر
حيث لا قمر
و دائرة مغلقه
حُفت بجهنم
والماء بعيد
ولا سحابات حب عابرة
ومات المارد
او ربما غيبوبة اعوام
قد تيقظها يوما ما
صوت نادر بخفة همس العاشق