حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من إقدامها على اتخاذ ما وصفتها بـ"بدائل قاسية" فى حال عدم التزام حكومة التوافق الوطنى الفلسطينى بواجباتها تجاه قطاع غزة، واستمرار ملاحقة السلطة الفلسطينية لعناصرها فى الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم حماس سامى أبو زهرى- خلال مؤتمر صحفى نظمته "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابى للحركة اليوم الأحد، بغزة للتنديد باعتقال وملاحقة عناصرها بالضفة الغربية- "إن حماس ستكون أمام اتخاذ بدائل قاسية حال استمر الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطينى".
واستهجن اعتقال جهاز الأمن الوقائى فى السلطة الفلسطينية لجهاد سليم ممثل الكتلة الإسلامية فى اللجنة التحضيرية لانتخابات جامعة بيرزيت (قرب رام الله)، مطالبا بالإفراج الفورى عنه ووقف الملاحقة الأمنية بحق نشطاء الكتلة الإسلامية.
وأضاف أبو زهرى "أنه ورغم كل عمليات الاستئصال بحق حركة حماس وأنصارها بالضفة الغربية، جاء الرد من قلب جامعة بيرزيت، ليؤكد أن الشعب الفلسطينى لن يقبل بسياسة القمع، ويرفض كل مشاريع التسوية ويؤمن بمشروع المقاومة"، على حد تعبيره.
وكانت "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابى لحركة حماس فى انتخابات مجلس طلبة جامعة "بيرزيت"، قد فازت الأسبوع الماضى وحصدت 26 مقعدا مقابل 19 مقعدا لحركة "الشبيبة الطلابية" الذراع الطلابى لحركة فتح، فيما حصل "اليسار" على 6 مقاعد.
رد مع اقتباس
