أغارت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح اليوم، قصفًا عنيفا دمر دائرة الإمداد والتموين العسكري، ومخازن القوات المسلحة التي تخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين في فج عطان بالعاصمة صنعاء.
وبحسب تقارير اعلامية، فإن التحالف استهدف مخازن المؤسسة الاقتصادية في منطقة عصر بصنعاء، وقتل 8 من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأصيب 4 آخرون في كمين للمقاومة الشعبية في مديرية مقبنة غرب تعز.
وأصيب 4 حوثيين إثر قذيفة صاروخيه استهدفت نقطة لهم في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
هذا ونبهت الأمم المتحدة منظمات الإغاثة للاستعداد لتوقف محتمل في القتال في اليمن لأغراض الإغاثة يبدأ يوم الجمعة على أقرب تقدير ومن شأنه أن يسمح لها بتسليم مساعدات لبعض المحتاجين البالغ عددهم نحو 21 مليون شخص.
وقال مسؤول كبير عن المساعدات بالأمم المتحدة في رسالة عبر البريد الالكتروني إلى منظمات المساعدات أرسلت يوم الأربعاء واطلعت عليها رويترز إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "يدعو إلى أن يبدأ التوقف (في القتال) يوم الجمعة الثالث من يوليو تموز على أقرب تقدير."
ويعتمد اليمن على الواردات لكن حصارا شبه كامل يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية تسبب في انخفاض شديد في الشحنات إلى البلاد. ويفتش التحالف الشحنات في محاولة لمنع وصول أي امدادات أسلحة إلى الحوثيين.
وقال المسؤول "يبذل الأمين العام قصارى جهده لدعم توقف للقتال لأغراض إنسانية خلال رمضان .. للسماح للهيئات الإنسانية بتكثيف جهودها في توفير المساعدات التي تمس إليها الحاجة في أنحاء البلاد."
ورفعت الأمم المتحدة يوم الأربعاء اليمن إلى أعلى مستويات الأزمة الإنسانية ليكون في نفس الأوضاع الطارئة لجنوب السودان وسوريا والعراق. ويحتاج أكثر من 80 بالمئة من اليمنيين للمساعدة.
وقال مسؤول الأمم المتحدة في رسالة البريد الالكتروني "نأمل أن يكون توقف القتال فرصة لتقديم الخدمات الضرورية وتوزيع الإمدادات الإنسانية الحيوية الموجودة حاليا في البلد وفي خطوط إمداداتنا."
وقال بان في بيان نشر مساء الأربعاء إن نحو 3000 شخص قتلوا في الشهور الثلاثة الماضية نصفهم من المدنيين وأصيب أكثر من 14 ألفا. وأضاف أن حمى الضنك والملاريا تتفشى بقوة.
رد مع اقتباس
