في مشاهد دامية سقط 22 قتيلاً وتسعة جرحى من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري شرقي أفغانستان تبنته حركة طالبان على الفور. وقال دين محمد درويش الناطق باسم الإقليم، إنّ «أربعة مسلحين هاجموا مقر الشرطة.
موضحاً أنّ «المسلّح الأول قام بتفجير نفسه عند المدخل ليفسح الطريق لرفقائه للهجوم على مقر الشرطة». وأضاف: «وقتلت الشرطة اثنين آخرين داخل المقر»، لافتاً إلى أنّ «المسلح الرابع دخل إلى غرفة الطعام ثم فتح نيران سلاحه في وجه رجال الشرطة أثناء تناولهم وجبة الغداء».
ملابس شرطة
وأكّد مسؤول آخر أنّ «المسلحين كانوا يرتدون ملابس شرطية. وأوضح أحد أعضاء المجلس الإقليمي ويدعى عبد الولي، أنّ «المسلحين كانوا يرتدون زي الشرطة فلم يتم تفتيشهم عند مركز التفتيش قبل دخولهم».
في الأثناء، أطلق الجيش الأفغاني عملية استباقية ضد عناصر «طالبان» في معاقلهم جنوبي البلاد على أمل إضعافهم قبل بدء «موسم المعارك» من جديد، وهو أول تحرّك للقوات الأفغانية بدون مساندة قوية من قوات الحلف الأطلسي.
رد مع اقتباس
