صحار – عبدالله المانعي –تربع ظفار بقوة على الصدارة ورفع رصيده إلى 51 نقطة بعد أن عاد بالنقاط الثلاث إثر تغلبه على صحار بثلاثة أهداف لهدف في حين تجمد رصيد صحار عند سابقه 34 نقطة بعد أن تلقى خسارة لم يكن يتمناها على الأقل من باب الإيفاء بحق الجماهير الوفية التي آثرت الحضور وكانت السند الحقيقي وذلك في مباراتهما بالجولة 25 قبل الأخيرة من منافسات دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم التي جرت مساء أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار.
الفوز قرب ظفار من اللقب خاصة وأنه يلاقي الوصيف مساء الجمعة المقبلة فريق الشباب على ملعبه بمحافظة ظفار، وهو ينتشي بفارق النقاط ضمن الجولة الأخيرة من دورينا. تقدم ظفار بهدف السبق في الدقيقة 27 من كرة عرضية مررها علي البوسعيدي كانت رأسية خليل نصيب حاضرة لها جعلتها تستقر بقوة في شباك داود الكحالي وصنع حاتم الروشدي هدف التعادل لصحار بعد مضي 38 دقيقة وفي الدقيقة 51 أحرز لظفار اللاعب ذاته خليل نصيب الهدف الثاني من كرة عرضية أودعها بثقة في شباك الكحالي. وتمكن أدمير من إحراز الهدف الثالث لظفار من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بأحد مدافعي صحار في حائط الصد وذهبت إلى شباك حارس المرمى بعد مضي 58 دقيقة .شوط أول استهله ظفار بالمبادرة الهجومية بدليل أن خليل نصيب طالعنا بأول تسديدة مطلع الدقيقة الثانية من الناحية اليمنى مرت أعلى مرمى داود الكحالي في طريقها للخارج وفي الدقيقة 3 مرر رائد إبراهيم كرة عرضية وصلت إلى علي البوسعيدي الذي سددها في مدافع صحار.
هيمنة واضحة للزعيم خاصة في أول 5 دقائق مع تحرك خجول لصحار وفي الدقيقة 8 ظهر حاتم الروشدي في حالة انفراد لكن تسديدته مرت سهلة بعيدا عن مرمى رياض سبيت حارس ظفار للخارج.
رغبة ظفار كانت كبيرة في التهديف وهو ما أعلنه صراحة من خلال تحرك كثيف باتجاه مرمى حارس صحار وكرر الروشدي مشهد الانفراد لصحار في الدقيقة 16 لكن محاورته الزائدة حولت الكرة إلى ضربة ركنية لم تأت منها الاستفادة وتسديدة أرضية نفذها سعيد ربيع لم تجد المتابعة وآلت للخارج في الدقيقة 21 وأعتقد أن الضغط على ظفار ساهم في غياب التركيز والتسرع والرعونة وهي عوامل أهدرت الفرص التي لاحت حتى الدقيقة 27 عندما هزت رأسية سعيد ربيع شباك حارس صحار بهدف رائع شكل للفريق أريحية في التخفيف من حدة الضغط.
الهدف فتح الشهية لظفار وانطلق أدمير في الدقيقة 29 لكن لم يوفق في تسديدته واحتسب الحكم لصحار قريبا من خط الـ18 خطأ ذهبيا أحرز منه حاتم الروشدي هدف التعادل في الدقيقة 38 من كرة عانقت شباك رياض سبيت
الشوط الثانيسعى ظفار للتهديف وطالعنا أدمير بتسديدة رأسية تعامل معها داود حارس مرمى صحار واحتضنها بشكل جميل في الدقيقة 51 ولم تلبث الأمور طويلا حتى أتى هدف التقدم وبفارق زمني قصير جاء الهدف الثالث وظلت محاولات الفريق للإضافة لكنها لم تأت بأي جديد حيث صحار أوجد مجاراة سريعة ووصل في عدة فرص لم يوفق في استغلالها
رد مع اقتباس
