قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 25 متطرفا في غارات جوية ومداهمات برية بشمال سيناء، الأحد، في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء أخيرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية، الأحد، إن القوات قتلت 25 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية.
وقتلت جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم داعش المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي، وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم "أنصار بيت المقدس" قبل مبايعتها لداعش.
والاثنين الماضي، قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة، ليصبح أكبر مسؤول في الدولة يقتل منذ عزل مرسي.
ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن "جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء"، فيما تقول الجماعة إنها "حركة سلمية" وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الأحد، إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة، واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمين بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
رد مع اقتباس
