كشفت مصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية بصدد مواجهة تحرك داخلي على القيادات خلال الفترة المقبلة، لاسيّما في حال فشلها في إحداث أي تغيير خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في مصر، والتي تعلق كوادر التنظيم آمال كبيرة عليها لإثارة الفوضى في البلاد.
وأوضحت المصادر أن «هناك حالة تذمر بين كوادر الجماعة منذ فترة خاصة بين الشباب نظرًا لفشل التنظيم في العودة للحياة السياسية أو إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم على مدار عام ونصف العام، كما كانت تزعم أمام أنصارها، فضلًا عن أن الواقع الفعلي أثبت نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي في تأسيس حياة جديدة ما زاد شعور الكوادر بعدم صدق القيادات».
وأشارت المصادر إلى أن «حال التنظيم في الوقت الحالي يشبه النار تحت الرماد، إذ ستنفجر ثورة الكوادر في وجه القيادات»، لافتة إلى أن «هناك أمرين يعتبران بمثابة أنبوب اختبار للجماعة أمام عناصرها، وهما مرور ذكرى 25 يناير المقبلة دون تنفيذ مخططات الجماعة لاستغلال الذكرى من أجل إثارة الفوضى، إضافة إلى المضي قدمًا في الاستحقاق الثالث والأخير من خريطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية، حيث ان ذلك سوف يعجّل بالثورة الداخلية». ولفتت المصادر إلى «وجود تصدع وتخبط داخل التنظيم الدولي خاصةً منذ توالي سقوط الجماعة في عدد من الدول العربية».
رد مع اقتباس
