في السياق ذاته أكد التقدم العسكري لقوات بركان الفرات في ريف الرقة حالة التخبط وضعف التنسيق بين أمراء تنظيم داعش. وهو ما كشفته الإتصالات اللاسلكية التي إعترضها مقاتلو بركان الفرات أثناء العمليات العسكرية لتحرير مدينة تل أبيض.
يزداد ضغط الثوار على مسلحي تنظيم داعش الذين باتوا شبه محاصرين في مدينة تل ابيض على الحدود السورية مع تركيا، وذلك مع تقدم قوات بركان الفرات والقوات الكردية بإتجاه المدينة من الشرق والغرب والجنوب.
فشرقا باتت تسيطر قوات بركان الفرات على بلدة سلوك وطردت مسلحي التنظيم منها، غير أنها لم تتمكن من التمركز فيها بسبب تفخيخها بالكامل من قبل داعش.
أما غربا وجنوبا فقد أكدت قوات بركان الفرات بعد تحريرها عين العرب كوباني أنها تتقدم سريعا وتحرر قرى جديدة يوميا في ريف الرقة مدعومة بضربات التحالف الدولي.
يرافق تقدم الثوار هذا، تخبطٌ في صفوف داعش جعلهم غير قادرين على مؤازرة قواتهم المحاصرة، ذلك أن معظم أولائك المسلحين يدفعهم الوضع المادي المتردي إلى الإنضمام لتنظيم داعش.
تقدم الثوار مستمر.. هذا مايؤكده بركان الفرات فإرادة تحرير الرقة وأهلها من داعش تزداد كلما طُرد مسلحو التنظيم من قرية جديدة.
يقول نشطاء إن حالة من الخوف والهلع تنتشر في صفوف التنظيم، أدت إلى اعدام نحو خمسة وثلاثين من مسلحيه إثر محاولتهم الفرار إلى تركيا من تل أبيض.
رد مع اقتباس
).
