عش ولكن ... بروح التفاؤل
نعم
أنت تستطيع أن تعيش بفضل الله وحوله وقوته
نعم يحدث للإنسان ذلك ولكن لو عاش بروح التفاؤل والأمل
لاختلف الأمر وتبدلت معاني الحياة.
صاحب التفاؤل والأمل يهتم بالمستقبل وما يجب أن يملأه به
وبما يعود عليه وعلى وطنه ودينه بالنفع
وصاحب اليأس وعديم الأمل يعيش تحت وطأة الماضي وآلامه ومصاعبه وعوائقه
يضخم الصورة السلبية حتى تصير مثل الهرم فيصعد إلى قمته ويجلس عليها.
وكلما مرّ بك خاطر اليأس
تذكر
قوله تعالى: "إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" [يوسف: 87].
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ" [الزمر: 53].
التفاؤل موقف، فحينما تريد وتقرر أن تكون متفائلاً فسوف ترى ألف سبب له
أما حينما تستسلم لليأس فسوف تكون عاجزًا عن رؤية أسباب التفاؤل
ولن ترى إلا اللون الأسود فقط من خلف نظارة سميكة سوداء كالأيام التي تراها.
تأكد أن الزمان يتغيّر ودوام الحال من المحال، فالدنيا لا تدوم على حال
ويقول علي بن أبي طالب: «لا تيأس من الزمان إذا منع ولا تثق به إذا أعطى
وكن منه على أعظم الحذر».
نستطيع ان نعيش بروح التفاؤل ونسعد انفسنا ومن حولنا
دمتم متفائلين