القاهرة- وفا: بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الأمريكي جون كيري، في القاهرة أمس مستجدات القضية الفلسطينية وخاصة الوضع في غزة بعد وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كيري عقب اللقاء، ‹إنه كان هناك توافق في الآراء لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس›.
وأضاف:إن هناك اتفاقا في الرأي بين الجانبين الأمريكي والمصري لحل المشكلة لأنه سوف يترتب على ذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة وإزالة الكثير من أسباب التوتر على المستوى الاقليمي والدولي›. وشدد شكري، على أن مواجهة التنظيمات الإرهابية هي مسؤولية جماعية على كل المجتمع الدولي، مطالبا بضرورة منع كافة صور التمويل والتواصل مع هذه التنظيمات والعمل على الأفكار الخاصة بالقدرة على احتواء مثل هذه التنظيمات.
وقال: إنه لابد من وجود توافق وتفاهم بين أعضاء المجتمع الدولي للقضاء على هذه التنظيمات، مضيفا اننا نرصد العلاقة بين التنظيمات الإرهابية المختلفة، ولا نتصور ان هناك فرقا ربما فرق تكتيكي فقط ولكن الفكر المتطرف الإقصائي متسق بين كل المنظمات الإرهابية›. من جانبه قال الوزير كيري، ‹إنه أكد خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، تقديرنا لما قامت به لوقف إطلاق النار في غزة وتثبيت الهدنة بين الطرفين، ومازلنا نتناول الطريق الذي سيسلكه الطرفان للعمل من خلال القاهرة لاستمرار وقف إطلاق النار.
وتوجه كيري بالشكر إلى مصر وجامعة الدول العربية لتأييدهما التحالف الذي دعت اليه الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة تنظيم داعش، واصفا الأخيرة بأنها منظمة شريرة ووحشية لا تعرف اي حدود وتدعى انها تحارب باسم الإسلام وفي الواقع ليس لها صلة بالإسلام.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
