(أ ش أ) تساؤل تسعى الأبحاث الطبية الحديثة للإجابة عليه، هل من الممكن أن تجعلنا إجراءات النظافة الشخصية نتمتع بالنظافة أكثر من اللازم ؟ فهل النظافة المبالغ فيها تعمل على محاربة وقتل البكتيريا صديقة الإنسان التى تساعد فى الحافظ على صحة الجلد. فقد قام باحثون بشركة "AOBiome" للتكنولوجيا الحيوية بتطوير المنتجات الجلدية التى يأملون أن تؤدى فى يوم واحد لعلاج اضطراب الجلد، مثل حب الشباب والقرحة، من خلال استعادة مستويات ونوعية البكتيريا المعروفة باسم البكتيريا المؤكسدة والأمونيا (AOB) . وتعد البكتيريا المؤكسدة والأمونيا (AOB)، عنصرا رئيسيا من العرق، بل أيضا فى كل مكان فى التربة والمياه ومهم لعمليات النترجة ودورة النيتروجين فى البيئة. وفى الدراسة الجديدة، أظهر الباحثون كيف أن المتطوعين من البشر باستخدام محلول AOB، أفاد فى تحسين حالة الجلد والظهر بالمقارنة بمجموعة من الأدوية الوهمية. فقد عكف الباحثون من خلال الدراسة على دراسة واختبار فكرة أن منتجات الأمونيا والنيتريت وأكسيد النيتريك مهمة لوظائف الجلد مثل الالتهاب، وتخفيف الأوعية الدموية والتئام الجروح، حيث شارك بالدراسة نحو 24 متطوعا ليتم تقسيمهم إلى مجموعتين استخدمت الأولى محلول يحتوى على تعليق النتريتية حقيقا على أنسجة جلد الوجه وفروة الرأس لمدة أسبوع، بينما استخدم أفراد الثانية عقارا وهميا. وأظهرت المتابعة أن منتجات النيترات قد ساهمت بصورة ملحوظة فى تحسين مظهر البشرة ورونقها بالمقارنة بالعقاقير الوهمية.
رد مع اقتباس
