بالفعل كوكب الأرض يحمل من الغرائب الكثير والكثير.
هذه 10 أماكن غريبة جدًا لا تتخيل أنها موجودة.
1- مدينة كوبر بيدي
توجد في أستراليا.
تسمى هذه المدينة بعاصمة حجر الأوبال. وحجر الأوبال هو أحد الأحجار الكريمة التي تتغير ألوانه.
تمد هذه المدينة العالم بأكبر كمية من هذا الحجر عالي النقاء.
ليس حجر الأوبال هو الشيء الغريب، لكن الغريب هو أن سكان هذه المدينة الذين ينقبون عن الأوبال لا يعيشون على سطح الأرض لكنهم يعيشون تحت الأرض بهدف تجنب حرارة الشمس الحارقة.
تحت الأرض ستجد مساكن منحوتة في الصخر، كما يوجد مكان لتناول الطعام وآخر للأعمال المختلفة بالإضافة إلى كنائس.
يتم إمداد هذه المساكن عبر فتحات تهوية تفتح في سطح الأرض.
في المساء تنخفض درجات الحرارة مما يسمح بخروج السكان لسطح الأرض لممارسة لعبة الجولف وحضور أفلام في دار للسينما.
2- الغابة الملتوية
توجد في بولندا.
هي عبارة عن منطقة مكونة من 400 شجرة تم زرعها عام 1930م.
نمو هذه الأشجار تم بشكل أفقي لمسافة عدة أقدام بالقرب من قاعدة الشجرة ثم بدأت تنمو بشكل رأسي طبيعي.
الاعتقاد السائد أن هذا الالتواء حدث من خلال الإنسان لكن لا تزال الوسيلة غير معروفة.
أغلب الظن أنه تم الضغط على الأشجار لفترة معينة من السنين ثم تم السماح لها بالنمو.
3- الباب إلى الجحيم
يوجد في تركمانستان.
هذه المنطقة نشأت كأعراض جانبية لعبث الإنسان.
في عام 1970م بدأت عمليات حفر من أجل استخراج الغاز الطبيعي في المنطقة لكن الأرض انهارت أسفل آلة الحفر مما نشأ عنه تكون فوهة تشبه الفوهات البركانية.
بدأت كميات كبيرة وخطيرة من غاز الميثان في الانبعاث من هذه الفوهة، ومن أجل حماية السكان المحليين تم اتخاذ قرار بإشعال الغاز.
كان من المتوقع أن يحترق الغاز على مدى بضعة أسابيع فقط لكن المفاجأة كانت تكون حفرة مشتعلة من الطمي والحجارة لمدة 40 عامًا.
4- جزيرة الدمى
توجد في المكسيك.
توجد بالمكسيك جزيرة صغيرة من صنع الإنسان عاش عليها رجل يسمى دون جوليان سانتانا.
تقول الأسطورة أنه شهد حادثة غرق فتاة صغيرة عام 1950م، مما جعله يخشى أن تكون روحها لا تزال على الجزيرة.
من أجل ذلك بدأ هذا الرجل يقوم بشنق دمى صغيرة كقربان للفتاة من أجل عدم إغضاب روح الفتاة.
أخذ هذا الرجل يبحث عن الدمى في كل مكان خصوصًا في قمامة الآخرين ثم يقوم بشنقها على الشجر مهما كانت حالة الدمية.
مع مرور الزمن وصل عدد الدمى إلى حوالي 1500 دمية مشنوقة ومع تحلل أجزاء منها أصبح شكلها أقرب إلى أطفال حقيقيين مشنوقين على الأشجار.
5- البحيرة الوردية
توجد في أستراليا.
لا يشترط أن يكون لون البحيرة هو اللون الوردي على مدار الوقت.
عدة عوامل طبيعية ساهمت في منح هذه البحيرة لونها الوردي.
عندما تصبح مستويات الطحالب الخضراء ونبات الأرتيميا مرتفعة لحد معين فإن درجة ملوحة البحيرة تصبح أعلى من ملوحة البحر، ومع كمية ضوء كافية تكتسبها البحيرة بالإضافة لارتفاع درجة الحرارة فإن الطحالب تبدأ في امتصاص مادة البيتاكاروتين.
نتيجة لذلك فإن نوع من البكتيريا وردية اللون تسمى هالوبكتيريا تبدأ في النمو على القشور الملحية في قاع البحيرة مما يعطي البحيرة لونها الوردي الرائع.
6- حقول القتل
توجد في كمبوديا.
هي عبارة عن مجموعات من 20 ألف مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 1,3 مليون جثة.
تم قتل هؤلاء الناس على يد الخمير الحمر الشيوعيين.
طفت العظام خفيفة الوزن لأعلى ومع تآكلها فإنها بدت مثل العصي مما منح منظرًا كأن الحقول معبدة بالعصي.
يظهر في عظام الجمجمة لهؤلاء القتلى أماكن ضربهم بالعصي حتى الموت.
7- أرض البونبون
توجد في الدانمارك.
تم بناء هذا المتنزه كاستجابة للأطفال الذين يحبون زيارة المصنع الدانماركي لصناعة الحلوى والمتخصص في صناعة الحلوى الغريبة وذات الأسماء الطريفة.
عدد من هذه الحلويات مثلًا تم تصميمها على هيئة إخراجات الحيوانات.
قام صاحب المصنع مايكل سبانجسبرج بصناعة هذا المتنزه المحتوي على أشكال مختلفة للحلوى التي يقوم المصنع بإنتاجها لأن المصنع لا يستطيع استقبال الكثير من الأطفال لدواعي صحية وبيئية.
الغريب أن الكثير من التماثيل الموجودة بالمتنزه – مثلها مثل نوعية الحلوى التي يقوم المصنع بإنتاجها – توجد على هيئة حيوانات تقوم بإخراج البول أو البراز أو القيء. وحتى اللعاب يوجد على نفس الهيئة.
8- أوديسا سراديب الموت
توجد في أوكرانيا.
تمتد هذا السراديب تحت مدينة أوديسا بأوكرانيا ويصل مجموع طولها لحوالي 2500 كيلومترًا مما يعني أنه قد يمتد إلى العاصمة الفرنسية باريس لو كان السرداب واحدًا.
بدأ حفر هذه السراديب لأول مرة في القرن السابع عشر من أجل الحصول على الحجر الجيري الممتد تحت المدينة حيث أن المدينة تم بناؤها بالكامل من هذا الحجر.
نتيجة لهذا الحفر نشأ ما يشبه المتاهة تحت المدينة.
ورغم أن الدخول لهذه السراديب ممنوع قانونًا إلا أن عدد من المغامرين خاضوا هذه التجربة.
إحدى أشهر القصص حول هذه السراديب تعود لفتاة دخلت للسراديب وهي مخمورة بعد الاحتفال برأس السنة وتاهت داخل السراديب حيث تم العثور عليها لاحقًا وهي ميتة ومتحللة.
9- حفرة نقود جزيرة البلوط
توجد في نوفا سكوتيا.
هي واحدة من أكثر الألغاز التي لم تحل غرابة في تاريخ البشرية.
في عام 1795م رأى شخص يدعى دانييل ماك جينيس أضواءً غريبة تدور في السماء فوق جزيرة البلوط. وعندما ذهب للجزيرة ليستطلع الأمر فوجئ بوجود انخفاض دائري كبير في التراب في نفس المكان الذي رأى الأضواء فوقه.
بدأ ماك جينيس ورفقاؤه في الحفر في مكان هذا الانخفاض فوجدوا قطعة خشبية كبيرة موضوعة عبر الحفرة ومدفونة في الطين.
الغريب أنهم كلما حفروا لمسافة 10 أقدام كلما قابلهم نفس هذا التشكيل لهذه الأخشاب حتى أنهم بعد مسافة معينة استسلموا ولم يكملوا الحفر.
وعلى مر السنين قامت الكثير من الشركات بالحفر في هذا المكان على أمل العثور على ما يعتقد أنه كنز للقرصان كيد، لكن لم تجد أي منها أي كنز.
شركة واحدة فقط وجدت شيئًا غريبًا عبارة عن قرص من الحجر نُقشت عليه نقوشًا غير معلومة المصدر.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رووح الورد
