تعبت من السهر والليل عتمه و الفجـر مابـان
يأسـت من الفـرح و الهـم فيني يعـزف الحانـه
اداري دمـعـتي وشـلـون لا صـار الولـع بـركــان
وانـا روحـي لـهـا عامـين تسكن وسـط زنزانـه
احـن وعـلـتي لا صـرت طـير مكســر الجـنحــان
حداه الوقت من دون المبيـت بحضـن شيهانـه
انـا اللـي من سراب الوقت ذقت الويل والاحزان
و انا اللي من دموع الشوق نفسي حيل شفقانـه
انـا مــر كـب بـعـرض البـحـر تـأبـه مـالقى ربان
تـهـاجـر به ريـاح الـحــزن ليــن يـمـل ربــانــه
انـا قـريه ظـروف الوقت خـلتهـا بــلا سـكــان
بها قصر (ن) من الهجره بدت تتهـدم اركانـه
انـا نبـته وسـط صحـراء وحيده غـصـنها ذبـلان
لهيب الشمس يحرقها و هي بالحيـل عطشانـه
انا عصفور فـي ليل الظلام الـجـاهلـي بـردان
شكى من قلة الحيله غريب مفـارق اوطانـه
انا مثل السجين اللي يناجي صمتـه الجـدران
و انا مثل الغـريب اللي جفـوه اهلـه و خلانـه
انا عايش بدنيا و التـحف ثوب الشقـى الــوان
اعيـش بدنيتي مـحـروم وحـولي الناس فـرحـانـه
الا يا لـعـنبو حـب (ن) يــدهـور صـحــة الانـســان
والا يا لـعـنبـو حـب (ن) يخـلـي الـعيــن سـهـرانـه
الا ياهل الهوى راع الهوى مفظوح مهما كـان
يداري عـلتــه لـــو دمــعـتـه بـالـعـيــن حـيـرانـه
بوسط الناس لـو يمشي تـحسب مشيته سـكـران
ومـع الجـلاس لـو يحكي يـكـون مشتــت اذهانـه
لـو ركـزت فـي وجـهـه تـلاقي للحــزن عنـوان
وتلقى في عيونه سالفــه تقــرا مـن اعـــيانـه
ولو تسأل وش اللي صار لك ياصاحبي يافلان
يكـون الــرد دمـعـه بالمحاجـــر تعقـد لـسـانـه
ولو يحكي يخلي الناس حولـه تصغـي الآذان
غـرايب رحلته تكـفي عــن معانـات حـرمانـه
انا ربـي بـلاني فـي هــوى مدمـوجــة السـيقــان
صغيرة سن في ذبح القلـوب الخضـر فنانـه
لها ردفً ليا قفت يرقص من ورى الفستان
يثير الرعب في قلبي و يسرع ضـج شريانـه
وصــدر (ن) بــارزً ونــهــود تشــبه حـبـة الـرمـان
وخـصـر (ن) ناحـل (ن) وشــلون يحمل طلع رمانـه
لــهـــا عــــيـــــن (ن) وســيـعـــه كــنـهـا مــيــدان
و مـن يـنـظر بـهـا فـي ذمـتي ينسى مــن اخـوانـه
وخد (ن) منسكب لا ياعذابـي بالحلـى ريـان
تشوفه من ورى الشيله لو ان العيـن عميانـه
و شفه بارزه حـمرا تقول صـويحبـي زعـلان
و هي في منتهى ذاك الهدوء اشلـون زعلانـه
لها رمـشً كـثيف ومـن جـمـالـه يزعــج الاوجـان
يداعبها تقول طيور فـوق الغصـن طربانـه
لها شعر (ن) طويل واسود (ن) يطربه الولهـان
تساوي من جمال الكـون ياقوتـه و مرجانـه
خذت قلبي وقفت لا عذر لا صوت لا اطمئنان
وخلـــتني ونفســـي فـــي بحـــور الهـم غـرقـانـه
أنا ودي عطتني للغياب الي حصـل بـرهــان
لعلــي اكتفي بالصــبـر لا مـن شفــت بـرهـانـه
ولكن العذاب انـك رحلتـي دونمـا استئـذان
كذا فجأه وصار الحـي حالـي منـه سكانـه
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثابت الخطى
