القاهرة ( صدى ) :
شهدت إحدى قرى مركز سمالوط بمحافظة المنيا بصعيد مصر، حيث فوجئ قسم الشرطة بحضور فتاة لتقديم بلاغ تتهم فيه شقيقها وعمها بخنقها ودفنها بمقابر القرية.
وقالت الفتاة التي تبلغ من العمر 30 سنة إنها تعرضت للاعتداء من جانب أهلها أمام أهل القرية، وتبين من التحقيقات أن الفتاة تعرضت لمحاولة قتل على يد عمها وشقيقها بعد اصطحابها لمقابر قرية داقوف ودفنها، وبعد دفنها عادت للحياة مرة أخرى، حيث تبين أنها كانت في غيبوبة.
وأشارت التحريات إلى أن الفتاة مطلقة وتربطها علاقة مع أحد شباب القرية، وتقدم لخطبتها أكثر من شخص إلا أنها رفضت وعندما حاول أهلها إجبارها على الزواج فرت هاربة إلى الإسكندرية، وعندما علموا بمكان تواجدها أحضروها إلى المنزل وأخفوها لمدة يومين ثم اصطحبها عمها وشقيقها إلى المقابر وقاما بخنقها.
وأمام النيابة ادعت الفتاة أنها مصابة بمرض نفسي، وأنها قامت بخنق نفسها وأن أحدا من أهلها لم يتعرض لها، فأمرت النيابة بالإفراج عن المتهمين مع أخذ تعهدات عليهم بعدم التعرض للفتاة مرة أخرى.
رد مع اقتباس
