ما أجمل هذا الحُب الذي يحمله هذا الشعب الوفي لقائده الباني قابوس بن سعيد المعظم أطال الله في عمره، بل ما أجمل هذه المشاعر النبيلة التي عبر من خلالها العُمانيون والخليجيون والعرب عن سعادتهم وفرحتهم بمناسبة العيد الوطني الـ 44 المجيد للسلطنة الغالية.
فالإمارات احتفلت قيادة وشعبا مع إخوانهم العُمانيين، واليمن السعيد رغم محنته إلا أنه شارك عُمان هذه الفرحة السعيدة، ومن فلسطين التي أحاط بها الحُزن من كل مكان، احتفلت وانتشت فرحا بمناسبة الإطلالة السعيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله.
وكما شاهدنا جميعا القصائد والأغاني والأهازيج الخليجية والعربية، من الكويت، والسعودية وغيرها من الدول التي شارك مواطنيها الشعب العُماني هذه الفرحة العامرة، فهنئيا لنا هذا الحُب الذي انتشر بين الناس، وهنيئا لباني نهضتنا المباركة هذا الحُب الذي أنتشر كضوء الشمس الدافئ في فصل الشتاء البارد.
رد مع اقتباس
