أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس، أن معركة اقتحام الرمادي ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى قضاء الخالدية بالتزامن مع تقدم القوات الأمنية على المحور الشرقي، في حين استمرت الاشتباكات لليوم الثاني في منطقة معسكر شجرة الدر بمحافظة صلاح الدين، بين الجيش العراقي والحشد الشعبي من جهة و«داعش» من جهة أخرى.
وقال المحلاوي، في تصريح صحافي، إن حشوداً عسكرية ووحدات جديدة وبطريات مدفعية ودبابات وصلت إلى قيادة عمليات الانبار. وأضاف إن «معركتنا الأخيرة هي الاقتحام النهائي لمدينة الرمادي، والتي سوف تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد استكمال جميع الاستعدادات لها».
وكان عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، أعلن الاثنين، عن إكمال القوات الأمنية تحرير المحور الغربي لمدينة الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش».
وأعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء الخالدية علي داود الدليمي، عن وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة بالتزامن مع تقدم القوات الأمنية على المحور الشرقي للقضاء. وقال إن «قوات من الشرطة الاتحادية مسنودة بأبناء العشائر، مجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وصلت إلى قضاء الخالدية شرقي مدينة الرمادي، في خطوة لمسك الأرض، بالتزامن مع تقدم القوات الأمنية في المحور الشرقي وسيطرة القوات الأمنية على مناطق واسعة من جهة جسر القاسم».
قصف
وأضاف الدليمي أن طيران التحالف الدولي قصف تجمعات لـ «داعش» في مناطق الجزيرة وتل مشهيدة والصوفية، وصولاً إلى مركز المدينة، مشيراً إلى أن هناك أنباء عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم قادة، مبيناً أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع وفي حالة تقدم.
تحرير طرق
من جهته، أفاد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار إبراهيم الفهداوي بأن القوات الأمنية حررت الطرق المحيطة بالمجمع الحكومي وسط الرمادي تمهيداً لتحرير مركز المدينة.في الأثناء، كشف مصدر أمني في قيادة الجزيرة والبادية، عن تنفيذ القوات الأمنية عملية أمنية واسعة، غرب الأنبار، وتقدم القوات المسلحة في أربع مناطق في محيط قضاء هيت. وقال إن «القوات الأمنية نفذت عملية واسعة النطاق تقدمت خلالها إلى أربع مناطق في محيط قضاء هيت، هي البو حياة والكصيرات والمعيميرة والسنجك، مع وقوع اشتباكات عنيفة، مازالت مستمرة إلى الآن».
اشتباكات
وأعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس، استمرار الاشتباكات ولليوم الثاني على التوالي في منطقة معسكر شجرة الدر (5 كم غربي تكريت) بين الجيش العراقي والحشد الشعبي من جهة و«داعش» من جهة أخرى. وأشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وقال الشيخ نزهان الصخر قائد الحشد الشعبي العشائري في الموصل إن ستة أشخاص قتلوا بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم الهرب من قبضة تنظيم (داعش) جنوب الموصل (400 كم شمال بغداد).
رد مع اقتباس
