قصة ساعة
تتحرك عقاربها بإنتظام كالمعتاد
فلما اليوم سريعة جدا كغير المعتاد
ألاني سعيدة...
ولحظات السعادة تمر بسرعة
اعددت بعض الحلويات واشعلت الشمعوع
وساعة تدق معلنة الوداع قبل الحضور...
لتعلن الساعة منتصف الليل
انزلت الساعة من الحائط...
وعكست عقارب الساعة لعلي اشعر بسعادة الحضور
لكن عبثا فما زالت الساعة بسرعة تدور
وتعلن عن منتصف الليل وخمس دقائق
رميتها بكل قوتي لترتطم بالجدار وتنكسر
كنت سعيدة لاني ظننت بنكسارها ستظل لحظات السعادة
ولن تغادر....ثم
لملمت اشلاها واعترفت ان لا علاقة لساعة المسكينة بالشعور
فالوقت سيمضي بها او دونها..
الفرق هنا انني ما عدت اسمع
رنينها لتخبرني ان الوقت في عبور
بقلمي: اللؤلؤة البعيدةA