النهضة يبلغ نهائي كأس مازدا بفوزه على ظفار 4/3
تمكن فريق النهضة بطل النسخة من كسب منافسه ظفار ٤/٣ من خلال المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مجمع صلالة الرياضي ضمن منافسات دور نصف نهائي كأس مازدا، والتي تعتبر المباراة الثانية بين الفريقين هذا الموسم بعدما التقيا في ذهاب الدوري ضمن الجولة الثامنة والتي انتهت بفوز فريق ظفار بنتيجة ٤/٢، ومن خلال مجريات المباراة، والتي شهدت في انطلاقتها ضغطا هجوميا من قبل لاعبي النهضة وكاد في دقائقها الأولى أن يزور النهضة الشباك إثر تسديدة قوية أطلقها وجدي المكي من على مشارف المرمى كان لها الحارس عبد المجيد عبدالله بالمرصاد.
الدقيقة السابعة تمكن من خلالها النهضة من التقدم بهدف السبق عن طريق عبدالله السعدي إثر هجمة مضادة استقبل من خلالها السعدي عرضية بتسديدة مباشرة في شباك منافسه فريق ظفار الذي حاول العودة من خلال الهجمات المضادة إلا أنها شابها الاستعجال من قبل اللاعبين.
في الدقيقة ١٩ عدل من خلالها فريق ظفار النتيجة عن طريق اللاعب سمير ربيع من كرة ثابتة على مشارف المرمى نفذها سمير مباشرة عانقت شباك الحارس نبيل الحبشي حارس مرمى النهضة الذي حاول التقدم مجددا من خلال الهجمات المضادة والتي أثمرت عن هدف التعزيز عن طريق اللاعب عبدالله الحضرمي الذي استقبل عرضية سددها مباشره في الشباك.. اطلق حكم المباراة صفارته معلنا عن انتهاء الشوط الأول بأقدم فريق النهضة بهدفين لهدف.
الشوط الثاني دخل فريق ظفار مهاجما منذ انطلاقة الشوط الثاني أثمر عن احتساب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح ظفار نفذها قاسم سعيد في الشباك معلنا عن هدف التعادل في الدقيقة ٥٢ ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٥٤ أضاع قاسم سعيد فرصة هدف محقق إلا أن عصام البارحي تمكن من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة ٥٨ اثر هجمة مضادة انسل البارحي بين دفاعات النهضة لم يتوان من إيداعها الشباك.
وتمكن النهضة من تعديل النتيجة في الدقيقة ٧٩ عن طريق ضربة جزاء نفذها اللاعب وجدي اللمكي في شباك منافسه ظفار الذي حاول العودة للمباراة إلا أن النهضة تمكن من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة ٨٤ اثر هجمة مضادة تمكن من خلالها محمد الحوسني من استقبال عرضية برأسية استقرت في شباك الحارس عبدالمجيد عبدالله، فيما تبقى من زمن المباراة تبادل الفريق الهجمات حتى أطلق حكم المباراة صفارة انتهاء المباراة بفوز فريق النهضة بنتيجة ٤/٣ تأهل على اثرها إلى المباراة النهائية.
منقول .
رد مع اقتباس
