بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف بعض الأشخاص يتصرفون بمنتهى الوقاحة ويسمونها صراحة ألا يمكن للفرد أن يكون صريحاإلا إذا كان وقحاً لا يراعي مشاعر الآخرين ..!
عندما يتكلم شخص ويتناقش في موضوع معين وتبدأ وقاحته في الكلام ثم يبرر ليك إنني صريح ولا استطيع أن اكذب وعندما يبدأ الشخص بتجريح الآخرين واذا غضب بعض الاشخاص قال الصراحهـ ماتزعل ..
هذا حال من يسمي وقاحتهـ صراحهـ ..
ويقول عن نفسه صريح ولا يستطيع المجاملة ..
وهناك من يعطون أنفسهم حق التهجم على الآخرين بذريعة الصراحة والمصارحة لينالوا من الآخرين ومن كرامتهم .. فعدم الصراحة أفضل في بعض المواقف..
والتوقيت والمكان المناسب مهم و أيضا وأسلوب الشخص في توجيه النقد للأخريين مهم أيضا فإذا زادت الصراحة عن حدها تصبح وقاحة..
هناك تساؤلات عديدة بين هاتان الكلمتان الصراحة واختها الوقاحهـ ..
س/ متى تنتهي الصراحة وتبدأ الوقاحة وما هو الخط الفاصل بينهم..؟!!
س/ وهل يمكن أن نضع هاتين الكلمتين في كفة واحدهـ..؟!!
س/ متى تكون الصراحة جارحة ومتى تكون كلمة حق يجب أن نقولها..؟!!
ماذا لو وضعنا في كلماتنا قليلا من التهذيب.!!
وكثيرا من المحبهـ ..
منـقـول لروعتهـ ..
رد مع اقتباس
