لقي العشرات من منسوبي تنظيم داعش حتفهم، وتم تدمير قواعد إطلاق الصواريخ ومقرات الحسبة والاتصالات، بضربات جوية لطائرات إف 16 العراقية في محافظة نينوى، في وقت اعلن مصدر امني بمحافظة صلاح الدين ان مجاميع من التنظيم شنت هجوماً على حقل عجيل النفطي.
وفي الأثناء ذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان تلقته وكالة أنباء الإعلام العراقي أن طائرات إف 16 العراقية، وحسب معلومات استخبارية وجهت ضربات موجعة لأهداف في نينوى وتلعفر، أسفرت عن تدمير قواعد إطلاق الصواريخ ومقرات الحسبة والاتصالات، وقتلت العشرات من التنظيم الإرهابي ممن كانوا يوجدون فيها.
هجوم على حقل نفطي
وبالتزامن اعلن مصدر امني بمحافظة صلاح الدين أمس ان مجاميع من عناصر داعش شنت هجوماً على حقل عجيل النفطي 40 كم شرقي تكريت. وقال المصدر، بدأ الهجوم بعد منتصف الليلة قبل الماضية عن طريق عناصر متسللة عبر أودية جبال حمرين بين القوات الأمنية، فيما تساندها مجاميع اخرى هاجمت خط الصد، حيث دارت اشتباكات ضارية بين الطرفين وتمكن عناصر داعش من الحصول على موطئ قدم في مواضع سرية انسحبت تحت وابل من نيران عناصر داعش.
وأضاف ان «الأمر استدعى إرسال تعزيزات اضافية من شرطة ناحية العلم والحشد العشائري، حيث تمكنت القوات الأمنية عند الفجر من استعادة المواضع التي خسرتها وطرد الإرهابيين بعد غارات متعددة لطيران الجيش على الطريق الوحيد لإمدادهم عبر جبل حمرين والمسمى أبو ساجيه وتدمير عجلتين منها مما أدى الى انسحاب عناصر داعش نحو الضفة الشرقية لجبال حمرين».
وأشار المصدر الى ان العملية اسفرت عن مقتل ثمانية عناصر من تنظيم داعش، فيما أصيب خمسة من عناصر القوات الأمنية والحشد العشائري.
كمين
و في الانبار أعلن قائد عمليات المحافظة اللواء الركن إسماعيل المحلاوي ، عن مقتل عدد من عناصر التنظيم بكمين لقوة من الجيش شمال الرمادي. وقال المحلاوي، إن «قوة من لواء 41 التابعة للفرقة العاشرة بالجيش ضمن عمليات الانبار تمكنت، ، من نصب كمين لعناصر ت داعش في منطقة الثرثار شمال الرمادي»
إلى ذلك أفاد مصدر في الشرطة ، بأن ضابطا وجنديا قتلا وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين شمالي بغداد. وقال المصدر، إن «عبوتين ناسفتين انفجرتا، بالتعاقب في منطقة الطارمية شمالي بغداد أثناء مرور رتل للجيش العراقي، ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة أربعة جنود بجروح متفاوتة».
وفي سياق ذي صلة قطع ابناء عشائر قضائي الدجيل جنوبي تكريت الطريق الرئيسية التي تربط العاصمة بغداد بمناطق شمال العراق. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية خالد الخزرجي في مجلس محافظة صلاح الدين إن المواطنين أضرموا النار بإطارات السيارات ووضعوا حواجز من قطع الحديد والحجارة في الطريق لمنع حركة السيارات.
وأوضح أن الاحتجاجات تأتي على خلفية أوامر أصدرتها وزارة الدفاع بنقل اللواء 74جيش عراقي الى محافظة الأنبار واستبداله بلواء أبو ريشه من الشرطة الاتحادية والمتمركز حالياً غربي بغداد. وبحسب المصدر، فإن سبب المطالبات هو أن أفراد اللواء 74جميعهم ليس من بينهم من ينتمي إلى المنطقة.
إعدام صحافي
أعدم «داعش»، أمس، صحفياً وشقيقه في الموصل. وبحسب مصدر عراقي محلي، فإن «مسلحي داعش أعدموا الصحافي أيهم خزعل، بعد اعتقال دام أشهر». وأضاف أن «داعش أعدم أيضاً نشوان خزعل، شقيق الصحافي أيهم، الذي كان منتسباً إلى شرطة نينوى»، لافتاً إلى أن التنظيم كان اعتقل الشقيقين في مدينة الموصل قبل أشهر طويلة.
رد مع اقتباس
