محاورة بفن الرزحة على الخاص بين الشاعرين عبدالله بن سيف السيابي وخميس بن جمعه المويتي
بتاريخ 2018/1/16 وذلك بعد سماع مقالة عن المجالس وتعليم الاعراف للاولاد
قال عبدالله
عجبني كلامك حول تعريف السبل
يلي وصفته فشياب المتقدمين
يوم العديني يقلى والدور الدلل
اكرام للخاطر وناس الحاظرين
خميس
كل حد له موروث وحن ساس العدل
ساسن تقدم من زمان الاولين
نتوارث العادات ومظمون الاصل
نهجن مخلف من تواريخ السنين
عبدالله
موروث شامخ يبقى عهده للازل
وساس العماره مبناي بحصى والطين
وشي م السبل مبنايه من سعف النخل
والناس مرتاحه ودايم امنين
خميس
عشية كبار السن بشجاعه وفعل
وتشوفهم في كل وقت متكاتفين
صعب الامر قدامهم يصبح سهل
بقلوبهم شيمه وعاشوا طايبين
عبدالله
فيهم فهامه عوده ورجاحة عقل
وحديثهم فايق على المتعلمين
يحلو المشاكل بعضهم بين الاهل
وعقب الخلافه يصبحو متراضيين
خميس
بذيك البساطه وبينهم عم الفضل
كل واحدن جاره مثل عمه وظنين
ود المخوه والشهامه متصل
كان افرح ولا افحزن متشاركين
عبدالله
يلي يجالس شايبه ما شي كسل
يعرف معاني السمت والقول الحسين
ويلي ترباء ف السبل يطلع الرجل
حاز الشهامه والفخر للوالدين
خميس
التربية وغرس المبادي افكل طفل
وحسن الخلق فالمجتمع دايم يزين
ولا حد حصد مثمور من دون العمل
وتلقى الشهم كل ما كبر فعله يبين
عبدالله
يتعاونو كلهم جميعن في الحقل
زرع التعاون دايمن ينبت ثمين
شقو نهورن جاريه فصخر الجبل
وابار شتى من يديهم خادمين
خميس يتقاسموا الشربه ولو ف شد المحل
وكل واحدن ياثر على نفسه ويعين
لون كتبنا عنهم فاض السجل
ما تنحصي افعال ناسن خيرين
عبدالله
اشكر جماله منك تابعت المثل
لولاك ماحدن صبح من السايلين
ومن غيركم محد تكلم من قبل
ختام المثل وانته كبير العارفين
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال
