تستمر المعارك بين الثوار وتنظيم داعش في ريفي حلب الشمالي والغربي، إذ يسعى الثوار لطرد مقاتلي التنظيم من جميع القرى التي يتمركزون فيها، وتنركز المعارك حاليا في محيط قرية تل مالد في ريف حلب الشمالي، بعدما أحرز الثوار تقدما محلوظا في المعارك الأخير وسيطروا على منطقة سد الشهباء الإستراتيجية
معركةٌ جديدةٌ بدأَها الثوارُ في ريفِ حلبَ الشمالي ضدَ تنظيمِ داعش طامحينَ في استعادةِ المناطقِ التي سيطرَ عليها التنظيمُ سابقاً في ريفِ حلبَ الشمالي وصولاً إلى مناطقِ الريف الشرقي وتخليصِ المدنيين من إجرامِهم كما قالوا.
يقول أبو حسين القائد العسكري في الجبهة الشامية "قمنا بحماية المدنيين من المفخخات التي ركنها تنظيم داعش داخل القرى وأيضاً تفكيك الألغام التي زرعها عناصرهم في الطرقات وذلك في سبيل حماية المدنيين، كما اننا نعمل على أن تكون المعارك بعيدة عن المدنيين كي لا يتضرروا نهائياً".
حصيلةُ المعركة حتى الآن تحريرُ عدةِ قرى من بينها قريةِ الحصية ومنطقةِ سدِ الشهباء الإستراتيجية. ويؤكدُ قائدٌ عسكريٌ في الجبهة الشامية لأخبار الآن أن هذا التقدمَ هو الأولُ من نوعهِ منذ عامٍ حتى الآن على صعيدِ جبهاتِهم ضدَ داعش وأنه مازال في جعبتهِم الكثيرُ من المفاجاءاتِ لتحريرِ كلِ شبرٍ يحتلُه التنظيم.
يقول القائد العسكري في الجبهة الشامية ياسر أبو الشيخ "المعارك لن تتوقف هنا سوف تدور على أكثر من محور والهدف التالي هو مقالع عبلا وهي منطقة استراتيجية تطل على مدن الريف الشرقي والمعارك في تقدم حتى الآن والحمد لله".
يضيف المقاتل أحمد ناقو "داخلنا إلى هذه النقاط بعملية تسلل وسيطرنا على القرى والنقاط الاستراتيجية التي تقع فيه وطردنا كل داعشي منها".
لدينا جبهاتُنا ضدَ نظام الأسد وجبهاتُنا ضد تنظيم داعش ولن نستسلمَ حتى آخرَ جنديٍ لدينا هذا ما أكدَه لنا هؤلاءِ المقاتلون قبل أن نغادر هذا المكان.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
