نعى الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتى السابق، بمزيد من الحزن والأسى، شهداء ما سماه بالعمل الجبان الغادر فى تفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، ونتج عنه استشهاد 27 من المصلين وإصابة أكثر من 222 جريحا.
وأكد الشيخ ناصر، فى بيان له منذ قليل، أن هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراع المكانة العظيمة للمساجد، كما أنه لم يراع جلالة يوم الجمعة الفضيلة، فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلّمين أمورهم لله عز وجل.
جريمة نكراء لحق الكويتيين
وأضاف الشيخ ناصر، أننا نؤكد أن هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها، ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن أن أهل الشر والإرهاب سيفشلون فى مبتغاهم لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا إلى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة فى الأمير وولى عهده كما يحدث دوما، فالكويتيون يصبحون كالجسد الواحد فى الملمات، فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم بأنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وأكد الشيخ ناصر أن ثقتنا كبيرة في الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء وإخوانه أعضاء الحكومة فى التصدى لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة آثارها بكل ما أوتوا من قدرة.
وأنهى الشيخ ناصر بيانه قائلا، بهذا المصاب الجلل الذى هز قلوبنا وضمائرنا جميعا نتقدم بأحر التعازى لأمير الكويت وولى العهد وأهالى الشهداء، عسى الله ان يلهم أهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان، وعسى الله أن يشفى المصابين ويخفف آلامهم.
رد مع اقتباس
).
