أعلن تنظيم داعش تبنيه الهجمات الدامية التي طالت عسكريين مصريين في أماكن متفرقة من سيناء اليوم الأربعاء.
وافاد مصدر عسكري مصري قتل وإصابة نحو 60 من عناصر الجيش المصري ومقتل 22 مسلحا في هجمات متزامنة على حواجز عسكرية من بينها تفجير سيارة مفخخة استهدفت إحدى نقاط التفتيش جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء.وفيما تحدثت وكالة رويترز عن مقتل عشرين جنديا ووكالة أسوشيتد برس عن مقتل ثلاثين وتحدثت الأنباء عن استيلاء مسلحين على دبابات وآليات عسكرية وذخائر من داخل إحدى الكمائن العسكرية إثر اقتحامها.
كما سقطت قذائف أطلقها الجيش عشوائيا على بعض الشوارع وأسفرت عن تسجيل إصابات بين المدنيين.
وأضاف البيان: "قامت قواتنا بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مقتل 22 عنصر إرهابي وتدمير عدد 3 عربات لاند كروزر محملة بالمدافع عيار 14.5 مم المضادة للطائرات، ومقتل وإصابة 10 من أفراد القوات المسلحة".
وتابع: "تواصل قواتنا مطارة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التي تم مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم، ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن".
وهاجم مسلحون من الجماعات المتشددة 5 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد،.
وفي تطور آخر، شنت الطائرات الآباتشي غارات على مواقع المتشددين بشمال سيناء، مما أدى لسقوط قتلى بين صفوفهم.
وتشهد سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو الماضي إثر تظاهرات حاشدة.
رد مع اقتباس
