مصطفى عطا الله ( صدى ) :
في وقت يعتبره كل الفرنسيين غير مناسب تماما، قالت زوجة لاعب المنتخب الفرنسي يوهان كاباي بالحديث عن زوجها بشكل فاضح لتضع اللاعب وزملاءه في المنتخب في مأزق حرج قبل مباراة النهائي باليورو والتي يتنظرها الجميع بين منتخبي فرنسا والبرتغال.
وكان ديديه ديشامب المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي قد فرض طوقا أمنيا على لاعبي المنتخب قبل مباراة النهائي المقررة غدا للحفاظ على تركيز اللاعبين الكامل للمباراة، لكن “فيونا” ضربت بهذا الحصار عرض الحائط.
وقالت فيونا : ” ذهب عندما كنت حاملا بابننا الثالث، وخانني مع صديقة للعائلة، لايتيسيا، والمؤلم أن أبنائي ينادونها” خالتي “؟، هل تتخيلوا هذا الأمر البنتان صغيرتان ولا تفقهان شيئا، ولكن ابني الذي يبلغ من العمر 6 سنوات يعاني أزمة نفسي”.
وتابعت الزوجة : ” قام بأشياء غريبة جدا ولا تليق به كأب، ظل بعيدا لمدة ثمانية أشهر قبل أن يأتي لرؤية ابنته، فهل يمكن لأب أن يمنع نفسه من رؤية ابنته المولودة بسبب عدم رغبته في رؤية والدتها؟”.
وأضافت: ” لا أعتقد أن بقية زوجات اللاعبين يقبلون هذا الأمر، فما اقترفته لايتيسيا هو عيب كبير، لقد سرقت رجلا من زوجته، وهو يتجرأ على تقديمها على أساس أنها حبه الأول، في حين قلبه كان المفروض أن يملأه أبناؤه الثلاثة”.
ربما تكون الزوجة قد اختارت هذا الوقت تحديدا لفضح زوجها الخائن لتأثيره الكارثي على اللاعب، لكنها لم تفكر أبدا في تأثير هذا الخبر على بقية زملاءه وعلى الشعب الفرنسي الذي ينتظر من كتيبة الديوك حمل اللقب الغالي
رد مع اقتباس
