- الطيب: الأزهر ليس مؤسسة كونية فوق النقد
- شيخ الأزهر: لايوجد منتمين للإخوان فى المناصب القيادية ولن نخترق
- الطيب: لايوجد من يستطيع أن يدخل الناس النار أو الجنة
عبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن غضبه لما يتعرض له الأزهر من آراء لا نسميها هجوا أو ضغوطا، منوها بأن الأزهر ليس مؤسسة كونية فوق النقد، ولكنه مؤسسة تعليمية في المقام الأول.
وقال الطيب، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة، اليوم بمشيخة الأزهر، إن الأزهر حافظ على جميع المصريين من حروب وقعت فى كثير من الدول الأخرى، وخصوصا بين السنة والشيعة، لافتا إلى أنه كان ولايزال يشجع على الإبداع ولايقف في وجه حرية الرأي.
وأشار الطيب إلى أن الأزهر متهم بوجود قيادات منتمية للإخوان به وهو أمر محزن، لأن نظام مبارك طلب من الأزهر عدم تأييد ثورة يناير، وتم رفض هذا الطلب، لافتا إلى أنه قابل الرئيس المعزول محمد مرسى وكان مهذبا معه، ووجه له التحذير من المساس بقانون الأزهر وإلا سيقدم استقالته ويحمل الجماعة مسئولية الإضطرابات الداخلية.
وأوضح الطيب خلال اللقاء أن مؤسسة الأزهر لم ولن يتم اختراقها من منتمين لجماعة الإخوان.
وأشار الطيب إلى أنه لايستمع إلى القنوات التليفزيونية سوى نشرة التاسعة على التليفزيون المصرى، الذى يرى فيه أجيال جديدة من المذيعين والمذيعات، منوها بأنه يستريح كثيرا إلى الجيل القديم لأنهم أنشاءوا لنا علم وقواعد البحث والمناظرة، مؤكدا أن الجميع مسئولون بما فيها الجرائد التى تركت الشعب يخطف من بين يديها فكلنا مسئولون.
وأوضح الطيب، أنه لا يوجد أحد فى الإسلام يستطيع أن يدخل الناس الجنة أو النار قائلا: إن شيخ الأزهر نفسه ممكن يدخل النار، منوها أن الرئيس السيسى كانه الله فى عونه لأنه ورث تركة ليست قليلة، فالأزهر يسير فى الوسط، ولكن تقابله الهجمات من كل جانب.
ولفت إلى أن الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، كان أول من وقفوا أمام "سيد قطب"، وكذلك أمام الشيعة، الذين لهم يد خفية فى الهجمة التى تحاك للأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن اجتماع شيخ الأزهر مع الصحفيين حضره ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفى مصطفي بكري، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعبدالرحيم علي، وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة.
رد مع اقتباس
