بسم الله الرحمن الرحيم
فقال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [النساء:3]
السلام عليكم ورحمة الله
الإسلام دين الحق الذي شرع النكاح وحرم السفاح .. لأسباب عظيمة جداً ومنها حفظ الأنساب كالأبوة والأبناء والميراث والنفقات والحقوق الاجتماعية ، ولكن لكل شيء أسباب ومبررات أيضاً كما ذكرة في الآية الكريمة ، فالزواج الثاني له شروط ومسببات ، وله حقوق وواجبات .. وله ركائز أيضاً.
إذا كنا سنناقش أيها الأخوة والأخوات .. بعض أحكام القرآن الكريم بالنسبة للمرأة أو الرجل .. فإننا لا نناقشها إلا لتوضيح مفاهيمها .. ولكننا لا نناقش الحكم .. لأن الحكم صادر من الله سبحانه .. ومادام صادراً من الله جل جلاله فإن غاية مهمة العقل في هذه الحالة .. هو التأكد أن الحكم من الله سبحانه .. يقول الحق سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ .. "24"} (سورة الأنفال).
الموضوع تكرر من قبل بعدت وجوه ، هو فقط للحوار المثمر لا أكثر وبعيداً عن ما يمس باب الأحكام الإلهية .. شكراً لكم.